نجاح "مفترق طرق السلام" يعتمد على التغلب على التعقيدات الإقليمية-الباحث في معهد كوينسي أرتين ديرسيمونيان-

3 دقيقة قراءة

يريفان في 30 ديسمبر/أرمنبريس: من المهم بالنسبة لأرمينيا أن تعمل القوى السياسية المختلفة معاً بشكل أكبر وهذا يعني ضمناً وجود حكومة أكثر شمولاً والسماح بمشاركة ذات معنى لوجهات النظر المختلفة في المناقشات السياسية وفي الوقت نفسه، يتعين على المعارضة أن تتبنى موقفاً أكثر إيجابية مع التركيز على التغلب على الأزمات التي تواجه أرمينيا، بدلاً من مجرد انتقاد الحكومة. مثل هذه الوحدة على الرغم من اعتبارها ممكنة قد تكون أملاً متفائلاً، ولكن في النهاية من الضروري أن تتعافى أرمينيا وتمضي قدماً كدولة موحدة- وأعرب عن هذا الاعتقاد الباحث في معهد كوينسي الأمريكي لفن الحكم المسؤول أرتين ديرسيمونيان وتطرّق ديرسيمونيان في مقابلة مع مراسلة أرمنبريس في بروكسل إلى التطورات المتغيرة في جنوب القوقاز ونمو نفوذ تركيا وعلاقات الأخيرة "التنافسية" مع روسيا والتوجهات الأذربيجانية.
- لكل دولة موقفها الخاص فيما يتعلق برفع حجب الاتصالات في المنطقة وتطلق عليه أذربيجان اسم "ممر زانكيزور"، وتسميه إيران "ممر أراكس"، وتسميه السلطات الأرمنية "مفترق طرق السلام". ما هو رأيكم في هذا المشروع وإلى أي مدى يتماشى مع مصالح القوى الغربية؟
- من وجهة نظر أمريكية أوضح مسؤولو إدارة بايدن ووزارة الخارجية أن هذا طريق ذو إمكانات عالية يربط تركيا وأوروبا عبر جنوب القوقاز وآسيا الوسطى، فهي تتجاوز روسيا وإيران، اللتين كانتا لفترة طويلة أحد أهداف الغرب كما رأينا في برامج الطاقة في التسعينيات، وبالنسبة للأوروبيين فإن أهمية تجاوز روسيا وإيران واضحة أيضاً وخاصة في ظل التوترات الأخيرة. وبالنسبة لأرمينيا فإن مفهوم "مفترق طرق السلام" يجري الترويج له بنشاط، لكن من دون تطبيع العلاقات مع تركيا وأذربيجان، يبقى هذا المشروع مجرد حبر على ورق، وعلى مستوى نقاشات الفرص والاستثمارات المستقبلية. على المستوى الإقليمي أصبحت موضوعات التجارة والقنوات أكثر أهمية منذ الحرب في أوكرانيا ولذلك من المهم بالنسبة لأرمينيا أن تفكر في مدى توافق خططها (أو عدم توافقها) مع أهداف جيرانها ويعتمد النجاح على التغلب على التعقيدات الإقليمية والتوصل إلى اتفاقيات وموازنة العلاقات. ويشير اهتمام الأوروبيين والأميركيين بفتح هذه الطرق التجارية إلى اهتمامهم أيضاً بتطبيع العلاقات. ما يقلقني هو أن واشنطن وبروكسل، ربما على عجل، تسعيان للتوصل إلى اتفاق حتى عندما لا يضمن هذا الاتفاق السلام الدائم، فقط لتحقيق بعض التقدّم في المشروع. ومع ذلك هذا ليس مضموناً أيضاً، ربما يكون لدينا تطبيع للعلاقات، لكن المشروع قد يتوقف لسبب ما، فمن المؤكد أن إدارة ترامب، التي ستتولى السلطة في العشرين من يناير/كانون الثاني، سيكون لديها العديد من الأولويات الأخرى التي ستكون أكثر أهمية من جنوب القوقاز.
المقابلة لليليت كاسباريان

العربية English فارسی Français Հայերեն ქართული Русский 简体中文

الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بناقش الوضع في جنوب القوقاز وأفغانستان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

منظمة حقوق الإنسان "فريدوم هاوس" ترحّب بتوقيع وثيقة الشراكة الاستراتيجية بين أرمينيا والولايات المتحدة

رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان يجري محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

رئيس وزراء جورجيا يعرض على أرمينيا وأذربيجان مبادرة تعاون ثلاثية في مختلف المجالات

الحرية لروببن فاردانيان الحرية للسجناء الأرمن-مخيتاريان عن السجناء وأسرى الحرب الأرمن في أذربيجان-

المتحدّث بإسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر يقول أن جورجيا تتجه للعزلة بسبب سياساتها القمعية

رجل الأعمال الأرمني، صاحب Flagship Pioneering وموديرنا يدعو لتجنّب الظلم الفظيع الذي يتعرض له روبين فاردانيان المعتقل بشكل غير قانوني بأذربيجان

أفعال أذربيجان وخطاباتها غالباً ما تكون بمثابة مقدمة للصراعات المسلحة-عدو البرلمان الأسباني جون ايناريتو يستنكر سياسة أذبيجان العدوانية وارتكابها لإبادة جماعية-

أرمينيا وأذربيجان اتفقتا على الاتجاهات المقبلة لترسيم الحدود الدولية

عقد اجتماع نقاشي في وزارة الخارجية الأرمنية مع سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لدى أرمينيا