قصة
تأسست وكالة أنباء أرمنبريس في 18 ديسمبر 1918 بموجب القانون الذي أقره أول هيئة تشريعية في جمهورية أرمينيا، المجلس الوطني.
تولّى سيمون فراتسيان وهو شخصية سياسية وحكومية بارزة وصحفي وناشر خلال جمهورية أرمينيا الأولى، إدارة أول وكالة أنباء في أرمينيا- سميّت أنذاك بمحطة البث الأرمنية. في البداية تم وضع الوكالة تحت إشراف وزارة الداخلية الأرمنية.
صدر أول شريط تلغراف رسمي للمشغل الأرمني في 15 يناير 1919 وتضمّنت 22 خبراً قصيراً. إنها معلومات رائعة عن الحياة اليومية للجمهورية الأرمنية الأولي وقضايا بناء الدولة.
ومما يسلّط الضوء على ولادة وكالة الأنباء الرسمية الأرمنية ونشاطها، فقد تقرّر بموجب القانون أن جميع المؤسسات الحكومية والعامة في البلاد ملزمة بتقديم المعلومات للوكالة. علاوة على ذلك حُظر تسليمها إلى أفراد أو مؤسسات خاصة قبل إبلاغ الوكالة عنها. كما مُنعت طباعة برقيات الوكالة في المطبوعات الأخرى خلال 48 ساعة من نشرها في الصحف المشتركة.
حتى سعر الاشتراك في برقيات مشغل "محطة البث الأرمني" قد تم تحديده- فكانت لدوريات يريفان: 300 روبل شهرياً، للصحف الإقليمية: 200 روبل، للأشخاص العاديين- دون حق النسخ: 50 روبل. وقد تمّ تقديم أول طلب للاكتتاب من قبل وزارة الخارجية الأرمنية.
في جميع الأوقات، تقوم وكالة الأنباء التي حصلت على اسم أرمنبريس، هايكافروستا، أرمينتا، أرمنبريس، ومنذ عام 1972 بتزويد منتجاتها الإخبارية لوكالات الأنباء والصحف والمجلات الأرمنية والعالمية وشركات الإذاعة والتلفزيون.
ومنذ البداية، ضمنت الوكالة مكانتها ودورها في الحياة الإعلامية والعامة والسياسية الأرمنية. وبعد بضعة عقود تقرّر وضع العمل الفوتوغرافي الذي تمّ نشره مع النشرة الإخبارية للوكالة على مستوى أعلى. وفي ديسمبر 1959 تم إنشاء خدمة التصوير المتخصصة بالوكالة. كان فولوديا أماليان المؤسس والمدير الأول لمكتب التحرير المنشأ حديثاً، وسرعان ما أصبحت خدمة الصور إحدى الموردين الرئيسيين لأخبار الصور للصحافة الأرمنية والأجنبية.
واستمراراً للتقليد تغطي أرمنبريس بنشاط وتقوم بالترويج والتمثيل والنشر في وسائل الإعلام الدولية الرائدة جميع الأحداث ذات الأهمية لجمهورية أرمينيا.