قمة التغير المناخي تٌعقد في دولة دكتاتورية للعام الثالث على التوالي-هيومن رايتس ووتش تنتقد أذربيخان بشدّة-
2 دقيقة قراءة
يريفان في 24 سبتمبر/أرمنبريس: للعام الثالث على التوالي، تعقد قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ في دولة دكتاتورية تقيد بشدة حرية التعبير والتجمع السلمي لمواطنيها، جاء ذلك في مقال نشرته منظمة هيومن رايتس ووتش مذكرة بأن القمة الأخرى ستعقد في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024 في باكو، عاصمة أذربيجان ويؤكد المقال على أنه يجب على الحكومات المشاركة في مؤتمرالأمم المتحدة السنوي التاسع والعشرين لتغير المناخ (COP29) الوفاء بالتزاماتها في حماية الإنسان. وقال ميرتو تيلياناكي (كبير المحامين البيئيين في هيومن رايتس ووتش) إن الحكومات المشاركة في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في أذربيجان يجب أن تكون مستعدة لإرسال رسالة واضحة وشددت هيومن رايتس ووتش أيضاً على أن العمل المناخي العادل والطموح يتطلب مشاركة كبيرة من الأصوات المستقلة وأن أذربيجان لديها حكومة استبدادية لا تتسامح مع المعارضة وتضطهد الصحفيين المستقلين والناشطين المدنيين في الأشهر الأخيرة وأضافت إن من بين المعتقلين تعسفياً ناشط في مجال مكافحة الفساد، ومنتقد لقطاع النفط والغاز في أذربيجان وناشط في مجال حقوق الإنسان، وإلى أي مدى سيتم النشاط البيئي في أذربيجان بعد المؤتمر وجاء في المقال أنه في عام 2022 كانت 52% من ميزانية الدولة الأذربيجانية و90% من عائدات التصدير من عائدات النفط والغاز وأشارت منظمة هيومن رايتس ووتش إلى أنه خلال اجتماع رفيع المستوى عقد في أبريل/نيسان، أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف عن خطط لتوسيع إنتاج الغاز وذلك بشكل أساسي استجابة لمتطلبات سوق الاتحاد الأوروبي وقال تيلياناكي: "يجب على الحكومات ألا تسمح لأذربيجان باستغلال موقعها كمضيف لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لمواصلة التوسع في الوقود الأحفوري وتقويض الجهود المبذولة لمعالجة أزمة المناخ وحماية حقوق الإنسان".