إن فُتحت الطرق مع تركيا وأذربيجان من شأنه أن يجعل المنطقة مركزاً مهماً في أوراسيا-التقرير السنوي لعام 2025 لجهاز الاستخبارات الخارجية الأرمنية-
2 دقيقة قراءة

يريفان في 23 يناير/أرمنبريس: إن أرمينيا لا تعتبر رفع الحصار الإقليمي أحد مكونات أجندة السلام فحسب، بل تعتبره أيضاً فرصة لتحقيق كامل إمكانات الطرق اللوجستية والعبورية،والتي ينعكس جوهرها الكامل في مشروع "مفترق طرق السلام". جاء ذلك في التقرير السنوي لعام 2025 لجهاز الاستخبارات الخارجية الأرمنية حول المخاطر الخارجية لأرمينيا والذي نشرته حصرياً أرمنبريس باللغتين الأرمنية والإنكليزية. ويسلط التقرير الضوء على تصرفات الجهات الفاعلة الإقليمية والخارجية في ومن المرجح أن تستمر روسيا في السباق نحو مشاريع البنية التحتية الإقليمية في عام 2025. ومن المرجح أن تستمر في الاسترشاد بمنطق الحفاظ على نفوذها السياسي في المنطقة أو زيادته وهو ما قد يخلق مخاطر أمنية إضافية لأرمينيا.
وعلى النقيض من بعض المراكز التي تنظر إلى رفع الحصار عن المنطقة من منظور التأثيرات التنافسية والسياسية، فإن أرمينيا تعتبر رفع الحصار الإقليمي ليس فقط أحد مكونات أجندة السلام، بل وأيضاً فرصة لتحقيق الإمكانات الكاملة من الطرق اللوجستية والعبورية والتي يتجلى جوهرها الكامل في مشروع "مفترق طرق السلام إن فك الحجب الكامل للطرق وفرص العبور مع تركيا وأذربيجان ليس فقط ضماناً هاماً للاستقرار الإقليمي، بل إنه أيضاً، مع الأخذ في الاعتبار الحقائق الجيوسياسية والإقليمية الحالية، لديه فرصة حقيقية لجعل منطقتنا واحدة من المناطق المهمة والآمنة في العالم كمراكز لوجستية في القارة الأوراسية"، حسبما يشير التقرير.