أذربيجان

أن تكون أرمنياً في أذربيجان كان بمثابة الحكم بالإعدام-تقترب الذكرى الخامسة والثلاثين لمجازر باكو-

3 دقيقة قراءة

يريفان في 13 يناير/أرمنبريس: في 13 يناير/كانون الثاني 1990 بدأت في باكو–أذربيجان مذابح مخططة ومنظمة ضد سكان المدينة الأرمن واستمرت لمدة أسبوع. هاجمت حشود أذربيجانية، بتشجيع وتواطؤ من الحكومة، الأرمن في عناوين محددة مسبقاً وتعرض مئات الأرمن للضرب والسرقة والقتل وورد هذا في مقال نشرته مؤسسة "كيغارد" العلمية التحليلية، وجاء في المنشور أيضاً: "إن العدد الدقيق للأرمن الذين قتلوا خلال المجازر غير معروف، ولكن من المقدر أنهم كانوا عدة مئات، في باكو حيث كان يعيش أكثر من 200 ألف أرمني اعتباراً من عام 1988، لم يعد هناك أرمن متبقون بعد مذابح عام 1990. في الفترة من 13 إلى 19 يناير 1990 نُفذت مذبحة وترحيل للسكان الأرمن في باكو والتي عمل عليها "الجبهة الشعبية الأذربيجانية" (زوغقاقات) والحزب والسلطات بشكل مشترك. وبعد مسيرة الثالث عشر من يناير في باكو ردد المتظاهرون شعارات معادية للأرمن مثل: "إذا أردنا فسوف نصنع جبل آرارات ثانياً من رؤوس الأرمن، اخرجوا الأرمن والموت للأرمن" مع هذه العبارات اقتحموا الشقق والمتاجر وأماكن العمل الأرمنية وبحسب روايات شهود عيان قام الغوغاء برمي السكان من الشرفات وحرقهم أحياء، واغتصاب وتعذيب وتقطيع أوصال الفتيات والنساء حتى الموت: "لقد رأيت كيف ألقوا بامرأة من الطابق التاسع"، هكذا شهد لاحقاً عارف يونسوف (اللاجئ السياسي الأذربيجاني الشهير وعالم السياسة): "لقد شهدت بنفسي مقتل اثنين من الأرمن على مقربة من محطة السكة الحديدية وسكب الحشد المتجمع البنزين على الجثث وأشعل فيها النيران وعلى بعد مائتي متر كان مقر ميليشيا منطقة نسيمي، حيث كان هناك 400-500 جندي من القوات الداخلية، الذين مروا بسياراتهم أمام تلك الجثث المتفحمة، على بعد حوالي 20 متر وبعد أيام قليلة قال إتبار محمدوف-أحد زعماء الجبهة الشعبية: "لم يحاول أحد تفريق الحشد". وفي اليوم الثالث من المذبحة، في الخامس عشر من يناير/كانون الثاني 1990 كتبت صحيفة لوس أنجلس تايمز: "لقد تعرض الرجال والنساء والأطفال، صغاراً وكباراً للهجوم والقتل في كثير من الأحيان بسبب كونهم أرمناً وكان كونك أرمنياً في أذربيجان بمثابة حكم بالإعدام" وبسبب الإخفاء والفشل في التحدث عن الحقائق، لم يتم تحديد العدد الدقيق للأرمن الذين قُتلوا ولا يزال من غير المعروف عدد الذين قتلوا في باكو: "لقد تم إجلاؤهم من باكو في يناير 1990، بعد المذابح المخطط لها ضدهم"، صرح بيل فريليك (رئيس لجنة اللاجئين)، في وقت لاحق أثناء جلسات الاستماع في مجلس الشيوخ الأمريكي (12 فبراير/شباط 2002). لم تتخذ قيادة الاتحاد السوفييتي أية خطوات ولم تتخذ أي إجراء لحماية السكان الأرمن في باكو ولم تعلن حالة الطوارئ في باكو إلا في التاسع عشر من يناير/كانون الثاني، عندما برز تهديد حقيقي لوجود السلطة السوفييتية في أذربيجان ولم تكن المذابح الأرمنية في باكو في عام 1990 أقل قسوة بأي حال من الأحوال من فظائع سومكايت في عام 1988، كما تكررت الجرائم ضد السكان المدنيين في آرتساخ في عام 2023: "إن خط باكو الذي قدم نفسه على أنه متحضر، كان هو نفسه في بداية القرن العشرين وفي نهاية القرن العشرين وفي القرن الحادي والعشرين".

العربية Հայերեն Русский

مظاهرة في ساحة الحرية بيريفان يهدف لحماية حقوق النازحين قسراً من آرتساخ-ناغورنو كاراباغ

وزير الخارجية الأرمني يتعرّف على مآسي النساء المنفيات إلى قرية أكمول في كازاخستان نتيجة للقمع السوفييتي-وكان بينهن نساء أرمنيات-

الإحاطات البرلمانية عقب جلسات الجمعية الوطنية-البرلمان-العادية

المؤتمر الصحفي الذي يلخص نتائج برنامج "نيروج" للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا بالشتات الأرمني

سكرتير كتلة المعارضة "باديف أونيم" بالبرلمان الأرمني تيكران أبراهاميان يقول أن أذربيجان ستؤخر عملية توقيع النص المتفق عليه لاتفاقية السلام مع أرمينيا

رئيس الوزراء نيكول باشينيان ورئيسة منظمة الروتاري الدولية ستيفاني أورشيك يتبادلان وجهات النظر حول تطوير التعاون بين الحكومة الأرمنية والمنظمة

لم يكن الاتفاق على نص اتفاقية السلام مع أذربيجان سهلاً-النائب أرمان يغويان-

مناقشة مجموعة واسعة من قضايا العلاقات الثنائية خلال المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية أرمينيا وسويسرا

60 عضو من الكونغرس الأمريكي يطالبون وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى وقف المساعدات العسكرية لأذربيجان ومحاسبتها على جرائمها

نتائج برنامج "نيروج" للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا في الشتات الأرمني