يريفان في 10 يناير/أرمنبريس: استقبل رئيس الوزراء نيكول باشينيان وزير الخارجية اليوناني جوركوس جيرابيتريتيس ووفقاً لما نشرته رئاسة وزراء أرمينيا رسالة حول هذا الموضوع.
  وقال رئيس الوزراء باشينيان في كلمته الترحيبية: "عزيزي الوزير أرحب بكم وبوفدكم في جمهورية أرمينيا. هذه زيارة مهمة للغاية بالنسبة لنا، لأن لدينا جدول أعمال شامل إلى حد ما مع اليونان الشقيقة والصديقة، بالإضافة إلى تعاون مهم للغاية في إطار الاتحاد الأوروبي. بادئ ذي بدء، أود أن أشكركم على الدعم الذي قدمته لنا اليونان، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بشكل عام. وبطبيعة الحال لا نعتقد أننا تمكنا من الاستخدام الكامل لإمكانات تطوير علاقاتنا الثنائية والمتعددة الأطراف وآمل أنه نتيجة لهذه الزيارة، سنزيد من مستوى استخدام تلك الإمكانات. أود أن أنقل تحياتي الحارة إلى رئيس الوزراء ميتسوتاكيس وآمل أن تكون هناك فرص جديدة لمقابلته. أعتقد أننا أجرينا محادثة خاصة مهمة جدًا في غرناطة، وبالطبع فإن تعميق علاقاتنا مع اليونان مهم جداً بالنسبة لنا".
بدوره أشار وزير الخارجية اليوناني: "سيدي السيد رئيس الوزراء، إنه لشرف عظيم لي أن أكون هنا وأراكم شخصياً، لقد عقدت اجتماعاً مثمراً وبناء للغاية مع صديقي وزميلي وزير الخارجية ميرزويان. إن بلدينا مرتبطان بعلاقات تاريخية قوية ونحن لا نريد الحفاظ على هذه العلاقات فحسب، بل نريد أيضاً تعزيزها، لأننا نؤمن بأن الشعب الأرمني ليس شريكنا فحسب، بل هو أيضاً أصدقاؤنا المقربون. تربطنا علاقات أخوية منذ قرون. السيد رئيس الوزراء، إن زيارتي هذه هي إشارة مهمة لعلاقاتنا الثنائية وفيما يتعلق باستعداد رئيس وزراء بلدينا الذي يرسل لكم تحياته الحارة. أود أن أؤكد على أن الحكومة اليونانية مستعدة لدعم أرمينيا في جميع الاتجاهات الممكنة، سواء في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي أو في منظور الحوار حول دمج أرمينيا في الأسرة الأوروبية".
وناقش المحاورون عدداً من القضايا المتعلقة بمواصلة تطوير وتعزيز العلاقات الأرمينية اليونانية، وعلى وجه الخصوص، تمت مناقشة المواضيع المتعلقة بالتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية وغيرها وتمت مناقشة إمكانيات تنفيذ برامج مشتركة جديدة.
وتم تبادل الأفكار بشأن العمليات الجارية في جنوب القوقاز، بما في ذلك مسار المفاوضات بشأن معاهدة السلام بين أرمينيا وأذربيجان والخطوات التي اتخذتها حكومة جمهورية أرمينيا لحل مشاكل النازحين قسراً من ناغورنو كاراباغ نتيجة لسياسة التطهير العرقي التي تنتهجها أذربيجان تجاههم وفي هذا الصدد أكد الطرفان على دعم المجتمع الدولي.

كما تمت الإشارة إلى مواصلة تطوير العلاقات بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي.