يريفان في 17 مايو/أرمنبريس: أصدر اتحاد كاردمان-شيرفان-ناخيجيفان بياناً حول الموافقة على خطة القبول في جامعة آرتساخ من قبل وزارة التعليم والعلوم في أذربيجان ويعرض "أرمنبريس" البيان بالكامل أدناه:
"بعد تشويه اسم ومظهر جامعة آرتساخ الحكومية، أعلن وزير التعليم والعلوم الأذربيجاني الموافقة على خطة القبول وبحسب الوزير الأذري يجب أن يدرس في تلك الجامعة 1200 طالب وبعد التطهير العرقي لأكثر من 150 ألف أرمني في ناغورنو كاراباغ، فإن تنفيذ أذربيجان لمثل هذه الخطوات وتقديمها على أنها إنجاز حضاري ليس أكثر من تخريب حضاري، إن افتتاح جامعة في ستيباناكيرت المهجورة والرغبة في تنظيم التعليم الأذربيجاني لـ 1200 طالب هناك يثير سؤالاً طبيعياً للغاية، لماذا انتهكت أذربيجان، "المهتمة" بمسألة التعليم، مراراً وتكراراً إعمال حق الأرمن في التعليم ناغورنو كاراباغ.
في عام 2020 خلال حرب 44 يوم جرى تهجير قسري للسكان الأرمن في الأراضي المحتلة وحصار ممر لاتشين لمدة 10 أشهر، في عام 2023 ونتيجة لحرب 19-20 سبتمبر، ومن بين الحقوق الأساسية الأخرى، تم أيضاً انتهاك حق أرمن ناغورنو كاراباغ في التعليم بشكل جذري. إن انقطاع الدراسة أثناء العمليات العسكرية والكارثة الإنسانية الناجمة عن حصار ممر لاتشين والتهديد الوجودي المستمر، جعلت الأداء الطبيعي للمدارس ومؤسسات التعليم العالي مستحيلاً وحتى الآن يُحرم جميع تلاميذ وطلاب ناغورنو كاراباغ من فرصة التعليم في مكان ميلادهم.
في ستيباناكيرت، حيث يتم تدمير البيئة الروحية والثقافية الوطنية الأرمنية وتحويلها بشكل يومي، يعد افتتاح الجامعة الأذربيجانية جزءاً من ممارسات الاستيلاء الحقيرة. كما تم تنفيذ سياسة مماثلة في منطقة كاردمان التاريخية وشيرفان وناخيتشيفان، حيث تعمل المراكز التعليمية الأرمنية والأرمينولوجية الكبيرة. تاريخياً كانت ناخيتشيفان أحد مراكز الكتابة الأرمنية وكانت المدارس تعمل بجوار كنائس وأديرة كاردمان وكانت العديد من المؤسسات التعليمية الأرمنية تعمل في باكو حتى السنوات السوفيتية، لكن كل هذه تحاول أن تُنسى بالتهجير القسري للأرمن السكان وجهود أذربيجان.
يدين اتحاد "كاردمان-شيرفان-ناخيجيفان" لعموم أرمينيا بشدة مثل هذا السلوك الأذربيجاني والخطوة القانونية الوحيدة التي يمكن لأذربيجان أن تتخذها هي البدء في عملية عودة آمنة ومضمونة للسكان الأرمن وفقا للمعايير الدولية وفي الوقت نفسه، لا تزال مشكلة الحقوق غير القابلة للتصرف للأرمن النازحين قسراً معلقة فوق رؤوس السلطات الأذربيجانية مثل سيف داموقليس ويأمل هؤلاء في أن يتحول إخلاء سكان ناغورنو كاراباغ مثل سومكايت وباكو وماراغا وجيتاشن وماروناشين وكاردمان التاريخية وشيرفان وناخيتشيفان، إلى واقع لا رجعة فيه دون عواقب، في حين أن هذه الممارسة تجاوزت منذ فترة طويلة كل الحدود الإمكانية واتخذت شكل المظهر غير الكافي للملكية المتدهورة".