يريفان في 27 مارس/أرمنبريس: خلال الدورة العادية الرابعة والأربعين لكونغرس السلطات المحلية والإقليمية لمجلس أوروبا رد  عضو مجلس إدارة حزب "أرمينيا الساطعة" دافيت خازاكيان على الأطروحات الكاذبة للمندوب الأذربيجاني همبات حسينوف الذي تحدث حول حقوق الأذربيجانيين الذين يُزعم أنهم نزحوا من أرمينيا في الماضي
ورداً على تصريحات المندوب الأذربيجاني أشار خازاكيان أولاً إلى البند السابع من البيان الثلاثي الصادر في 9 نوفمبر 2020 والذي التزمت أذربيجان بموجبه بضمان عودة النازحين داخلياً واللاجئين إلى إقليم ناغورنو كاراباغ والمناطق المجاورة وأشار خازاكيان إلى أن الجانب الأذربيجاني يرفض الوفاء بهذا الالتزام ويرفض إعادة اللاجئين إلى شوشي وهادروت ومناطق أخرى
"
منذ فترة وجيزة استمعنا إلى خطاب مندوب أذربيجان الذي تحدث عن بعض المطالب من أرمينيا. أنت تعلم أن أرمينيا مستعدة للحديث عن أجندة السلام وهذا مهم بالنسبة لنا. كانت هناك العديد من الاتفاقات ويمكننا القول إننا مستعدون للوفاء بالأحكام المتفق عليها. لكن الآن عندما يتحدث مندوب أذربيجان عن عودة بعض النازحين  لا بد لي من قراءة بند من بيان 9 نوفمبر 2020 والذي تم توقيعه أيضاً من قبل رئيس أذربيجان وتنص الفقرة 7 من البيان على عودة المشردين داخليا واللاجئين إلى إقليم ناغورنو كاراباغ والمناطق المحيطة بها تحت إشراف مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لكن الواقع مختلف لأن أذربيجان ترفض الوفاء بهذا الالتزام وإنهم يرفضون إعادة اللاجئين إلى شوشي وحدروت ومناطق أخرى وبذلك يتحدثون عن مطالبهم على هذه المنصة
"
قال خازاكيان
وأضاف أنه لن يكون من الممكن تحقيق السلام إلا عندما يفي كل طرف بمسؤولياته: "أنتم تعلمون أن ممر لاتشين قد أُغلق منذ فترة طويلة ورأينا بيان اللجنة القانونية وحقوق الإنسان  الذي ينص على أن أذربيجان ملزمة بفتح الممر لأنه الطريق الوحيد الذي يربط ناغورنو- كاراباغ إلى أرمينيا. ومع ذلك فإنهم لا يفعلون ذلك، مما تسبب في أزمة إنسانية في ناغورنو كاراباغ وهنا يدلون بتصريحات حول مطالب جديدة. أقترح على مندوب أذربيجان التحدث إلى رئيسهم وحثهم على تنفيذ جميع الالتزامات التي تعهدت بها أذربيجان منذ 9 نوفمبر وفتح ممر لاتشين ، لأن دولة عضو في مجلس أوروبا من منطلق المصالح السياسية لا يمكن أن تنشئ ازمة انسانية
"
خلص خازاكيان