يريفان في 30 أبريل/أرمنبريس: تم تكليف الجمعية الخيرية العمومية الأرمنية (AGBU) بتوزيع أربعة مولدات ديزل بقدرة 100 كيلوواط كانت متجهة أصلاً إلى ناغورنو كاراباغ كجزء من مهمة مساعدات إنسانية تمولها عدة بلديات ومناطق في فرنسا وييسرها مجلس تنسيق المنظمات الأرمنية في فرنسا ( CCAF) بالشراكة مع AGBU فرنسا.
"لقد مرت تسعة أشهر على الحصار القاتل الذي فرضته أذربيجان على ممر لاتشين - الطريق الوحيد الذي يربط أرمينيا بناغورنو كاراباغ - عندما وصلت عمدة باريس آن هيدالغو إلى أرمينيا مع وفد من ممثلي المناطق والمدن الفرنسية، بما في ذلك مدينة باريس، مرسيليا وستراسبورغ وليون والمناطق الفرنسية الرئيسية: إيل دو فرانس، أوفيرني رون ألب، أوت دو فرانس، أوكسيتاني، سود، باي دو لا لوار. وكان هدفهم هو مرافقة قافلة مكونة من 10 شاحنات محملة بالمعدات والإمدادات الإنسانية الحيوية لشعب ناغورنو كاراباغ الذي كان معزولاً عن العالم وفي حاجة ماسة إلى المرافق الأساسية وخاصة الكهرباء. ولتحقيق هذه الغاية، منحوا بشكل جماعي AGBU فرنسا مبلغ 180.000 يورو لنشر هذه المساعدات الإنسانية الطارئة
مع تصاعد ندرة السلع والخدمات منذ فرض الحصار في ديسمبر 2022،كان الهدف من المولدات هو تخفيف المعاناة الإنسانية الناجمة عن نقص الحرارة والضوء والطاقة اللازمة لتشغيل المستشفيات والمدارس والكنائس والمؤسسات الحكومية.
عندما منعت القوات الأذربيجانية دخول القافلة عبر ممر لاتشين، وجه العمدة هيدالغو نداءات عامة عاجلة إلى المجتمع الدولي وأصدر تصريحات للصحافة الدولية، طلب فيها أذربيجان بفتح الطريق للأغراض الإنسانية، كما يقتضي القانون الدولي. وقد رفضت أذربيجان هذه المحاولات، مما أدى إلى تقطع السبل بالمساعدات الطارئة القيمة في أرمينيا" جاء في بيان AGBU
بموافقة جميع الجهات المانحة، تحملت AGBU مسؤولية إعادة نشر المولدات إلى المجتمعات الضعيفة في أرمينياـ سيصبح هذا جزءاً من خطة الاستجابة الشاملة للأزمات الخاصة بـ AGBU والمصممة لتجنب تكرار السيناريوهات الرهيبة التي حدثت في آرتساخ في السنوات الأخيرة. لقد جاء توافر هذه المولدات الأربعة في الوقت المناسب للغاية،" هذا ما صرحت به ناديا غورتزونيان، عضو المجلس المركزي لاتحاد AGBU في فرنسا والرئيسة المشاركة لـ AGBU في فرنسا. "نحن في حالة تأهب شديد لأي احتمال أن تفقد المناطق الحدودية داخل أرمينيا السلطة بسبب الاعتداءات وتكتيكات التقويض التي تتبعها أذربيجان. ونظراً للفوضى التي تنجم عن نقص الكهرباء، كانت AGBU على استعداد تام لتلبية طلب شركائنا وأصدقائنا في فرنسا"، أضافت غورتزونيان.
عند تحديد أفضل السبل لتخصيص هذه المولدات، نظرت AGBU في معايير مثل الدور المحوري للمستلم المحتمل في الاستجابة للأزمات، وأحداث الطوارئ الماضية واحتياجات الطاقة، والتأثير المجتمعي الشامل. تم تنفيذ عملية الاختيار التي حددت أربعة مواقع ستستفيد أكثر من هذه المصادر الاحتياطية القوية، بالاتفاق مع السلطات المحلية.
عيادة كوريس: مركز طوارئ حيوي، يتحول هذا المرفق الصحي بسلاسة إلى مستشفى طوارئ أثناء الأزمات ولكنه يفتقر إلى مصدر طاقة احتياطي موثوق.