لافروف يعتبر وجود القاعدة العسكرية الروسية في أرمينيا عنصراً مهماً لضمان أمن البلاد
2 دقيقة قراءة

يريفان في 22 مايو/أرمنبريس: اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وجود قاعدة عسكرية روسية في أرمينيا عنصراً مهماً لضمان المصالح الأمنية للبلاد، مؤكداً في الوقت نفسه أن موسكو مهتمة باستعادة مشاركة يريفان النشطة في منظمة معاهدة الأمن الجماعي. وأعلن وزير الخارجية الروسي ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية أرمينيا آرارات ميرزويان، ملخصاً المفاوضات التي أجراها مع نظيره الأرميني: "يصادف هذا العام الذكرى السنوية الثلاثين لإنشاء القاعدة العسكرية الروسية في أرمينيا، والتي تعد عنصراً مهماً في ضمان المصالح الأمنية للبلاد، نحن نؤيد التواصل الوثيق بين الجيش وأجهزة إنفاذ القانون والأمن. ويجب أن يرتكز كل هذا على الخبرة الغنية التي تراكمت خلال الأعوام السابقة" وأضاف لافروف "نحن مهتمون أيضا بالمشاركة النشطة لأرمينيا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي".
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن اللقاءات مع وزير الخارجية الأرمني آرارات ميرزويان هي نتيجة للاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان في الخريف الماضي، والتي تهدف إلى استعادة وتيرة التعاون المتبادل، وقال لافروف في إشارة إلى حجم التبادل التجاري بين أرمينيا وروسيا، إنه وصل إلى 1.6 مليار دولار في العام الماضي:"اليوم، 96 بالمئة من التجارة الثنائية تتم بالعملات الوطنية" وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن "المشغلين الاقتصاديين الروس يعملون تقليدياً كدافعي ضرائب وأرباب عمل رئيسيين في أرمينيا وينفذون برامج اجتماعية مهمة"، وأكد وزير الخارجية الروسي أنه، بشكل عام، راضٍ عن نتائج المفاوضات مع وزير الخارجية الأرمني آرارات ميرزويان: "تحدثا بصراحة وبشكل مفتوح" قال لافروف وفي إشارة إلى الوضع الجيوسياسي في جنوب القوقاز، أشار وزير الخارجية الروسي إلى أن الدول الإقليمية هي التي يجب أن تحل وتتفاوض بشأن المشاكل والتحديات الناشئة في المنطقة.