رئيس الوزراء نيكول باشينيان يقول أن أرمينيا عازمة للمضي في طريق السلام ويعرض على رئيس الوزراء الجورجي التطورات في عملية تطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان

يريفان في 30 يناير/أرمنبريس: قدّم رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان آخر التطورات في تطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان، وكذلك عملية ترسيم الحدود الجارية بين أرمينيا وأذربيجان، إلى رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي كوباخيدزه، الذي يزور أرمينيا في زيارة عمل وأبلغ باشينيان نظيره الجورجي أن أرمينيا مهتمة بفك الحصار واستئناف البنية التحتية الاقتصادية الإقليمية بشكل كامل وهو ما ينبغي أن يتم في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة. في إطار الاحترام الكامل لسيادة جميع البلدان وسلامتها الإقليمية وحرمة حدودها. وفي هذا السياق أكدت على "مبادرة السلام" التي قدمتها حكومة أرمينيا وأهمية تنفيذ مشروع "مفترق طرق السلام" الذي يهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. "إن هذه الاتفاقية تعد بآفاق ملموسة وملموسة للغاية لأرمينيا وجورجيا ودول أخرى في منطقتنا المشتركة. كما أكدت على أهمية ضمان الشمولية في المشاريع الإقليمية وخارج الإقليمية. وفي هذا السياق نسلط الضوء على اهتمام أرمينيا واستعدادها للمشاركة في " مشروع الطاقة الكهربائية في البحر الأسود. مشروع الكابل" وقال باشينيان: "فيما يتعلق بالانضمام، لم يتجاهل زعماء البلدين أيضاً المناقشات حول العمليات الحالية الرامية إلى إرساء وتعزيز السلام والاستقرار في منطقة جنوب القوقاز. لقد عرضت على زميلي التطورات في عملية تطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان والعلاقات الأرمنية الأذربيجانية. أرمينيا قدمت مقترحات وحلولاً ملموسة للغاية في جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك وهي تنتظر الرد البناء من أذربيجان، وأؤكد مجدداً أن الحكومة الأرمنية عازمة على المضي قدماً في أجندة السلام وستواصل بذل الجهود النشطة في هذا الاتجاه"، كما قدم رئيس الوزراء أرمينيا لنظيره الجورجي آخر التطورات في عملية ترسيم الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، حيث تم التوصل إلى اتفاق لبدء المرحلة التالية من عملية ترسيم الحدود في المنطقة المجاورة مباشرة لنقطة عبور الحدود بين أرمينيا وجورجيا وأذربيجان.