وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يقول أن من حق أرمينيا السيادي تطوير العلاقات مع كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي

يريفان في 14 يناير/أرمنبريس: اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن من حق أرمينيا السيادي تطوير العلاقات مع كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وصرح لافروف بذلك خلال مؤتمر صحفي وفي إشارة إلى قرار الحكومة الأرمينية الموافقة على مشروع بدء عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، قال إلى أن هذا هو خيار يريفان السيادي، لكن من الضروري الموازنة بين الجوانب الإيجابية والسلبية وأضاف: "بالطبع، القرار إن القيادة الشرعية لأرمينيا هي التي تقرر بدء عملية الانضمام إلى أي هيكل دولي، حيث من المتوقع أن يكون ذلك قراراً سيادياً، ولكن وزن جميع الجوانب الإيجابية والسلبية هو أيضاً، على الأرجح، مسؤولية الحكومة الأرمنية والقيادة والجهات المعنية".
وفي معرض حديثه عن الوثيقة التي سيتم توقيعها بين أرمينيا والولايات المتحدة بشأن الشراكة الاستراتيجية، اعتبر لافروف أيضاً أن قرار يريفان سيادي، مؤكداً أن موسكو لا تملي مع من تتعاون: "سمعت أمس أن وزير الخارجية الأرمني آرارات ميرزويان سيوقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين. هذا قرار سيادي للبلدين" وبحسب قوله، فإن الأمر الرئيسي ليس من وقع على ماذا وما اسم الوثيقة، بل ما الذي يخرج منها وقال لافروف: "لقد استخدمنا أيضاً مصطلح "الشراكة الاستراتيجية" في عدد من الاتفاقيات مع الدول الغربية، لكن هذه الاتفاقيات لم تلزم أبداً أحد المشاركين أو الآخر بالتصرف ضد دولة ثالثة" وفي إشارة إلى المرحلة الحالية من العلاقات بين أرمينيا وروسيا قال لافروف: "أما بالنسبة للعلاقات اليوم فهي على المستوى الرسمي ليست بسيطة وسهلة".