رئيس الوزراء الكندي يحيي الذكرى الـ110 للإبادة الجماعية الأرمنية ويستذكر النزوح القسري للأرمن من آرتساخ-ناغورنو كاراباغ
2 دقيقة قراءة

يريفان في 25 أبريل/أرمنبريس: أحيا رئيس الوزراء الكندي وزعيم الحزب الليبرالي مارك كارني الذكرى الـ110 للإبادة الجماعية الأرمنية، حيث أشاد بضحايا الفظائع التي ارتكبت عام 1915 ولفت الانتباه إلى المعاناة المستمرة للأرمن في آرتساخ ناغورنو كاراباغ. وتم نشر تصريح مارك كارني من قبل الحزب الليبرالي الكندي:"في 24 أبريل/نيسان، أنضم إلى عشرات الآلاف من الأرمن الكنديين وملايين الأرمن في جميع أنحاء العالم لإحياء الذكرى السنوية الـ110 للإبادة الجماعية الأرمنية"، حسبما جاء في البيان وأشار أيضاً إلى أن 1.5 مليون أرمني قتلوا في فظائع خططت لها ونفذتها الإمبراطورية العثمانية بشكل ممنهج وأشار رئيس الوزراء الكندي إلى أنه: "بمناسبة الذكرى الـ110 للإبادة الجماعية الأرمنية، فإننا نحيي ذكرى أولئك الذين لقوا حتفهم ونتأمل في قصصهم حتى لا ننساها أبداً"، كما أرسل الأخير كلمات دعم إلى الناجين من الإبادة الجماعية الأرمنية، مؤكداً أنهم امتلكوا الشجاعة للتغلب على الصعوبات المذهلة في حياتهم وبناء مجتمعاتهم ومؤسساتهم" وأدان مارك كارني بشدة إنكار الإبادة الجماعية وشدّد على أهمية الاعتراف بالظلم التاريخي وسط المخاوف المستمرة بشأن حقوق الإنسان في المنطقة. "رغم مرور 110 أعوام، لا يزال مرتكبو هذه الإبادة الجماعية ينكرونها بشدة، ولا يزال الشعب الأرمني يواجه الاضطهاد والقمع. وقد تجلى ذلك بشكل مأساوي في سبتمبر 2023 بالتهجير القسري لأكثر من 120 ألف أرمني من ناغورنو كاراباغ، بعد أشهر من الحصار غير القانوني الذي حرمهم من أبسط حقوقهم" وجاء في البيان: "بينما نحيي ذكرى هذا اليوم المهم، نتذكر من فقدوا أرواحهم ونلتزم ببناء كندا أقوى وأكثر تسامحاً خالية من التمييز والكراهية".