هذا خطاب عدواني تماماً ضد دولة ذات سيادة-باشينيان حول ما يسمى ب"أذربيجان الغربية" الذي يستعمله علييف-

يريفان في 9 يناير/أرمنبريس: رد رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان مرة أخرى على التصريحات العدوانية للرئيس الأذربيجاني إلهام علييف وخلال الحلقة الثانية من "بودكاست العائلة" قال رئيس الوزراء نيكول باشينيان، رداً على خطاب الرئيس الأذربيجاني بشأن ما يسمى "أذربيجان الغربية"، إنه لم يكن هناك ولا يوجد ولا يمكن أن يكون هناك أي دولة بإسم "أذربيجان الغربية" على أراضي جمهورية أرمينيا وبحسب قوله، فإنه على هذا الأساس وهذا المفهوم بالتحديد تبني أرمينيا أمنها، وبالتالي لا يمكن لأحد أن ينازع أرمينيا في حقها في الدفاع عن نفسها والقدرة على الدفاع عن نفسها. وبحسب رئيس الوزراء الأرمني فإن أيديولوجية أرمينيا الحقيقية يجب أن تتطور إلى أيديولوجية إقليمية حقيقية وهو أمر مهم للغاية. "من وقت لآخر، تصدر تصريحات من أذربيجان حول جمهورية أرمينيا، مستخدمة مصطلح "أذربيجان الغربية". نحن بحاجة إلى اتخاذ موقف واضح للغاية بشأن هذه القضية أو هذه المحادثة. في مقابلة مع "أرمنبريس" ذكرت أنه إذا كنا نتحدث عن "أذربيجان الغربية"، فإن ما قلته في جوهره هو أنه لم تكن هناك، ولا توجد، ولا يمكن أن تكون هناك "أذربيجان الغربية" في جمهورية أرمينيا، هذا خطاب عدواني ضد دولة ذات سيادة" وبحسب رئيس الوزراء الأرمني فإن الطريق لموازنة أو مواجهة هذا الخطاب العدواني على المستوى المفاهيمي هو أرمينيا الحقيقية نفسها، استناداً إلى الحقائق الدولية المسجلة بالفعل والتي تفيد بأن هناك دولاً لها سلامتها الإقليمية وسيادتها، وأن عبور هذا الخط يعني بالفعل التشكيك في حق الشخص الآخر في العيش بطريقة ما وأشار باشينيان إلى أنه "في ظل هذه الظروف، ما زالوا يقولون لنا: "أتعلمون ماذا، نحن نشكك في حقكم في الحياة، لكنكم تحصلون بطريقة ما على أسلحة وذخيرة وتريدون أن يكون لديكم جيش قادر على الدفاع" ووفقاً لرئيس الوزراء أرمينيا الحقيقية ينزع الشرعية عن حديث الطرف الآخر حول حقيقة أن جمهورية أرمينيا ليس لها الحق في الحياة: "إن هذا فارق بسيط مهم للغاية، وهو ليس كل شيء بل هو حجر الأساس الذي يجب أن نبني عليه مفهومنا الأمني. الآن تصدر تصريحات من أذربيجان، والغرض منها أن يقولوا لنا شيئاً بلهجة عدوانية، أن نقول لهم شيئًا، أن يزيدوا من لهجتهم العدوانية، أن يزيدوها، وأن يخلقوا انفجاراً في المنطقة، ولكن هنا يوجد أساس مفاهيمي لإدارة هذا الوضع وهناك أساس عملي. إن الأساس المفاهيمي هو أرمينيا الحقيقية، عندما نبني مفهومنا الأمني ​​مع أراضينا وحدودنا المعترف بها دولياً نحن نقول أن هذه أراضينا المعترف بها دولياً، وليس لدينا أي تطلعات أو طموحات أبعد من ذلك، ولم تكن هناك أبداً، ولا توجد، ولا يمكن أن تكون هناك "أذربيجان الغربية" على أراضي جمهورية أرمينيا" وأكد رئيس الوزراء أن: "على هذا الأساس وعلى هذا المفهوم نبني أمننا وبالتالي لا يمكن لأحد أن ينازعنا في حقنا في الدفاع عن أنفسنا والقدرة على الدفاع عن أنفسنا وهذا كلام سخيف وغير مشروع. مهما حدث أو يحدث في العالم، لا أحد ألغى أو سيلغى وحدة أراضي الدول. إن هذا المبدأ موجود وسيظل موجوداً في جميع الأحوال، وهذا هو حجر الزاوية للأمن" ووفقاً لرئيس الوزراء الأرمني، إذا لم يتم بناء الجيش وتعزيزه على أساس مفهوم أرمينيا الحقيقية ولم يعتمد هذا الجيش على إذا كانت أرمينيا الحقيقية هي في قلب هذا الجيش، فإنها لا يمكن أن تصبح هدفاً بسهولة: "أريد أن أقول ملاحظة أخرى، والتي أعلم أنها ستسبب ضجة: نقول أن أذربيجان الغربية هي مناطق قازاخ وأغستافا وتوفوز وجيتابي وداشكيسان وكلباجار ولاشين وكوباتلي وزنجلان. لم تكن هناك أبداً ولا توجد، ولا يمكن أن تكون هناك أذربيجان الغربية على هذا الجانب منها. في مفهوم أرمينيا الحقيقية، عندما نقول أرمينيا الغربية، يجب أن نفهم أن أرمينيا الغربية هي الجزء الغربي من منطقة أرمافير ومنطقة باغراميان في منطقة أراغاتسوتن ومنطقة تالين ومنطقة ماراليك. وهذا مهم جداً لأن أرمينيا الحقيقية موجودة في المنطقة الحقيقية. وكما أن "أذربيجان الغربية" لا يمكن أن تكون على هذا الجانب من كازاخ، فإن أرمينيا الغربية لا يمكن أن تكون على الجانب الآخر من أرمافير. تنتهي أرمينيا الغربية عند نهر أراكس" وأشار باشينيان إلى أن "هذا هو مفهومنا للأمن"، مضيفاً أن هذه هي الصيغة التي ستسمح لأرمينيا بالعيش في البيئة الحالية وبحسب رئيس الوزراء، فإنه على أية حال، لا ينبغي لأرمينيا أن تستسلم لمحاولات معينة من جانب أذربيجان وبعض الدوائر على الأقل لإخراج نفسها من هذا المنطق واستبعاد أرمينيا من مفهوم السلام الحقيقي.