السلام بين أرمينيا وأذربيجان ليس ممكنا فحسب بل هو أيضاً في متناول اليد-كلمة رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان في الأمم المتحدة-

4 دقيقة قراءة

يريفان في 27 سبتمبر/أرمنبريس: ذكر رئيس الوزراء الأرمني في كلمة بالأمم المتحدّة أن السلام بين أرمينيا وأذربيجان ليس ممكناً فحسب، بل إنه في متناول اليد أيضاً :"السيد الرئيس، أصحاب السعادة، السيدات والسادة، هذا هو خطابي الرابع في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة وسيكون هذا الخطاب مختلفًا بشكل كبير عن الخطابات السابقة. كانت الرسالة الرئيسية لخطابي السابقة هي الوصول إلى طريق مسدود في تحقيق السلام بين أرمينيا وأذربيجان، ولكن اليوم أريد أن أقول إن السلام بين أرمينيا وأذربيجان ليس ممكنا فحسب، بل هو أيضا في متناول اليد.لماذا أعتقد ذلك؟ لعدة أسباب محددة ومؤخراً في 30 أغسطس، وقعت أرمينيا وأذربيجان على لائحة النشاط المشترك للجان ترسيم الحدود في البلدين وهذا هو أول اتفاق قانوني ثنائي بين الطرفين. ولكن الأهم من ذلك هو أنه بهذه الوثيقة اتفقت أرمينيا وأذربيجان على تثبيت إعلان ألما آتا لعام 1991 باعتباره المبدأ الأساسي لترسيم الحدود بين البلدين والاسترشاد به. الحدود التي كانت قائمة في عهد الاتحاد السوفييتي، وهي عامل أساسي لإحلال السلام، الآن تم التأكيد مرة أخرى بحكم القانون على أنه ليس لدى البلدين أي مطالبات إقليمية من بعضهما البعض" وقال باشينيان بأن الخطوة التالية هي التوقيع على اتفاق بين جمهورية أرمينيا وجمهورية أذربيجان بشأن إحلال السلام والعلاقة بين الدولتين وشدّد رئيس الوزراء على أن: "الرئيس الأذربيجاني وأنا قد ذكرنا عدة مرات أنه تم الاتفاق على 80 بالمئة على الأقل من الاتفاقية المذكورة" وأضاف رئيس الوزراء الأرمني أيضاً أنه من أجل الاستفادة من هذه الفرصة التاريخية ولتجنب خطر الدخول في طريق مسدود، تعرض أرمينيا قبول ما تم الاتفاق عليه بالفعل بشأن مسودة الاتفاق والتوقيع عليه وإبرام اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان، ثم مواصلة المفاوضات بشأن بقية القضايا. ووفقاً له فإن أرمينيا مستعدة للقيام بذلك الآن: "لماذا نقدم مثل هذا الاقتراح؟ لأنه لا سابقة أن معاهدة سلام أو أي معاهدة أخرى تحل كل شيء، وتحل كل القضايا وهذا غير ممكن عملياً وأي دولتين تحتاجان إلى اتفاقيات وترتيبات جديدة بعد توقيع أي اتفاقية لهذا السبب بالذات، بغض النظر عن مدى شمولية أي معاهدة، لا تزال هناك العديد من القضايا المهمة التي تحتاج إلى معالجة"، قال باشينيان خلال الخطاب، مشدداً على أنه في حالة أرمينيا وأذربيجان، فإن المواد المتفق عليها في مسودة معاهدة السلام هي في الأساس السلام وليس لها مطالب إقليمية. من بعضها البعض ومثل هذه المطالب في المستقبل وعدم إقامة علاقات دبلوماسية وإنشاء لجنة مشتركة لمراقبة تنفيذ اتفاق السلام وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهما البعض وعدم استخدام القوة والتهديد باستخدام القوة وأحكام مهمة أخرى، ووفقاً لرئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان، فإن توقيع اتفاق سلام بين يريفان وباكو بمواد متفق عليها بالفعل سيخفف بشكل كبير من الخلافات وحل المشاكل: "إن الأجزاء المتفق عليها بالفعل في مسودة اتفاق السلام تخلق أدوات لذلك. أحدهما هو العلاقات الدبلوماسية المقرر إقامتها بين أرمينيا وأذربيجان والثاني هو اللجنة الأرمنية الأذربيجانية المشتركة التي تشرف على تنفيذ اتفاق السلام"، معتبرا أن وجود السلام بين أرمينيا وأذربيجان يعتمد على التوقيع على الاتفاقية المقترحة وإقامة العلاقات الدبلوماسية وستؤدي إلى تغيير في الجو العام والتصور لدى حكومتي وشعبي البلدين، مما سيسهم بشكل كبير في الحل مع باقي المشاكل .

العربية English Français Հայերեն ქართული Русский 简体中文

رئيس الوزراء نيكول باشينيان يلتقي بممثلي المجتمع الأرمني في سويسرا بزيورخ

نائب وزير الخارجية الأرمني يرى أنه من الممكن أن تنسحب قوات حرس الحدود الروسية من الحدود الأرمنية التركية والأرمنية الإيرانية

اللجنة الدائمة للتكامل الأوروبي التابعة للبرلمان الأرمني تعطي رأي إيجابي لمشروع القانون "بشأن إطلاق عملية انضمام جمهورية أرمينيا إلى الاتحاد الأوروبي"

في رأس الخيمة حفل مهيب لتوزيغ جوائز Ortak x B.F.T.H. Arena Awards 3.0 في مجال تكنولوجيا العملات المشفرة والألعاب

لا يمكن لأرمينيا أن تكون عضواً في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي والاتحاد الأوروبي في نفس الوقت لأنهما هيكلان غير متوافقين-زيناليان-

لجنة البرلمان الأرمني تناقش مشروع بدء عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي

منظمة معاهدة الأمن الجماعي تستمر في اعتبار أرمينيا حليفة لها على الرغم من تصريح جهاز الاستخبارات الخارجية الأرمني

روبيو وفيدان يناقشان أهمية السلام المستقر والكريم بين أرمينيا وأذربيجان

في إطار المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس رئيس الوزراء نيكول باشينيان يلتقي بالعالم الأرمني الحائز على جائزة نوبل في عام 2021 أرتيم باتابوتيان

إن فُتحت الطرق مع تركيا وأذربيجان من شأنه أن يجعل المنطقة مركزاً مهماً في أوراسيا-التقرير السنوي لعام 2025 لجهاز الاستخبارات الخارجية الأرمنية-