دعم الأمم المتحدة لجهود أرمينيا لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة أمر في غاية الأهمية-باشينيان في قمة "القيادة من أجل السلام" التي نظّمها مجلس الأمن الدولي-

يريفان في 26 سبتمبر/أرمنبريس: شارك رئيس الوزراء نيكول باشينيان في "القيادة من أجل السلام" التي نظمها مجلس الأمن الدولي وفي المناقشة تحت عنوان "البحث عن مستقبل موحد وآمن حول ميثاق الأمم المتحدة" وفي معرض ترحيبه بالحضور، شكر رئيس الوزراء الأرمني أولاً الجانب السلوفيني على تنظيم هذه المناقشة المفتوحة وأضاف: "لقد قوضت الأزمة الأمنية العالمية النظام المتعدد الأطراف. وما زلنا نشهد عدداً متزايداً من الصراعات والأزمات التي لها تأثير كبير على المدنيين، بما في ذلك الفئات الأكثر ضعفًا ويجب على الأمم المتحدة أن تقاوم المحاولات الرامية إلى خلق حالات يعتبر فيها استخدام القوة في العلاقات بين الدول وأعمال العدوان والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي أمراً طبيعياً وبما أن موضوع مناقشة اليوم هو "القيادة من أجل السلام"، فأنا أريد ذلك لمشاركة إيماني بأن السلام يتطلب القيادة والشجاعة السياسية الحقيقية. أنا والحكومة التي أرأسها ملتزمون بإنهاء الصراع في منطقتنا وتحويل الديناميكيات الحالية إلى تعاون من أجل الرخاء والاستقرار والسلام. أرمينيا مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع أذربيجان واقترح الجانب الأرمني التوقيع على المواد المتفق عليها بالفعل من معاهدة السلام قبل انعقاد مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في باكو، وبالتالي خلق بيئة محفزة لدفع عملية السلام، وتهدف مبادرة "مفترق طرق السلام" التي أطلقتها الحكومة الأرمنية إلى إطلاق الإمكانات الاقتصادية للبلاد المنطقة وتعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بما يعزز الحوار السياسي وتحقيق السلام الشامل لصالح كافة الشعوب، ونحن على استعداد لاستخدام الزخم الإيجابي ومواصلة عملية ترسيم الحدود على أساس التنظيم بين لجان ترسيم الحدود لدينا على أساس إعلان ألما آتا لعام 1991. إن الدعم القوي الذي لا لبس فيه من الأمم المتحدة لجهود أرمينيا من أجل سلام عادل ودائم في المنطقة أمر في غاية الأهمية"، قال باشينيان.