يريفان في 30 مايو/أرمنبريس: قالت المتحدّثة بإسم الوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في إشارة إلى الفيضان الذي حدث في مقاطعتي لوري وتافوش في جمهورية أرمينيا، إن الاتحاد الروسي، باعتباره حليف، مستعد دائماً لدعم جمهورية أرمينيا بناءً على احتياجات يريفان.
وأشارت زاخاروفا إلى أن مركز الاستجابة الإنسانية الروسي الأرمني انضم على الفور إلى العمل الهادف إلى القضاء على آثار الفيضانات، ونقل المعدات اللازمة إلى خدمة الإنقاذ التابعة لوزارة الشؤون الداخلية في جمهورية أرمينيا وأعربت وزارة الدفاع الروسية عن استعدادها لإشراك القاعدة العسكرية رقم 102 الموجودة في أرمينيا مع القوات ذات الصلة.
وبحسب زاخاروفا فإن عدداً من الشركات العاملة في أرمينيا برأس مال روسي تناقش أيضاً مسألة تقديم المساعدة اللازم ولا سيما الشركة المساهمة المغلقة "سكة حديد جنوب القوقاز".
"تم إرسال المتخصصين لدينا إلى مكان الحادث ويبحثون عن حلول للمشاكل الصعبة التي نشأت مع زملاء في أرمينيا، بهدف استعادة البنى التحتية ومرة أخرى، نقدّم تعازينا لأقارب ضحايا الكارثة ونتمنى للمتضررين الشفاء العاجل"، وأضافت زاخاروفا أن الاتحاد الروسي سيواصل تقديم الدعم اللازم لاستعادة الحياة الطبيعية في الفيضانات بالمناطق المتأثرة.