رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان يقدّم تفاصيل حول لقاءه الأخير مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف

13:21, 1 أبريل 2019
يريفان في 1 أبريل/أرمنبريس: كشف رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان عن تفاصيل حول آخر لقاء له مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في فيينا.
وتحدث باشينيان مباشرة عبر الفيسبوك، كما وجه التعليقات التي عبر عنها الجانب الأذربيجاني.
وكرر تقييمه الإيجابي للاجتماع وأبرز أنه "يجب علينا إدخال ثقافة جديدة في منطق هذه الاجتماعات، حيث لا نبحث عن الخاسرين أو الفائزين بعد الاجتماعات. وأعتقد أنه من الأهمية بمكان أن تقوم الأطراف، بعد الاجتماعات، بمتابعة بياناتها في إطار منطق عدم وضع الطرف الآخر في وضع سيء بطريقة أو بأخرى، بل بالإبقاء 100٪ في الالتزام بحقيقة وروح منطق المفاوضات" .
وقال باشينيان إن الوقت قد حان للمضي قدماً في النهج الجديدة في عملية المفاوضات وهذا ما تقترحه أرمينيا.
وأكد باشينيان مجددًا أنه ذهب إلى القمة بجدول أعمال ستيباناكيرت، أي جدول الأعمال الذي تم تحديده خلال جلسة مجلس الأمن المشتركة في أرمينيا وآرتساخ في 12 مارس.
"مع التأكيد على إدراج كاراباغ [في المحادثات] وإثارة القضية، لم نثر مسألة تغيير التنسيق على الإطلاق. شكل المفاوضات تحت الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ليس موضع شك على الإطلاق. والسؤال هو ماذا يعني هذا الشكل في الأساس، لقد كان ناغورنو كاراباغ لفترة طويلة طرفاً في المفاوضات".
وأكد رئيس الوزراء الأرميني من جديد أنه في فيينا ناقش ضم آرتساخ في المحادثات مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، مشيراً إلى أن الجانب الأرميني قدم حججاً جادة.
وقال إن الأطراف لم تتوصل إلى اتفاق بشأن هذه القضية: "هذا يعني أنه يجب علينا مواصلة المناقشات حول هذه القضية وهذا مهم للغاية لجعل المفاوضات فعالة".
وبالإضافة إلى الحجج المقدمة سابقاً لاحظ باشينيان واحدة جديدة هذه المرة، "تم تمثيل كاراباغ في عملية المفاوضات منذ عام 1998. لأنه في العديد من الحالات الآن نقول أن كاراباخ قد تم استبعاده من عملية المفاوضات منذ عام 1998. في الواقع لقد تم ذلك بشكل رسمي، ولكن من 1998 إلى 2008 لم يتم تضمين كاراباغ في عملية المفاوضات لأنه في عملية المفاوضات كانت أرمينيا ممثلة بأشخاص كانوا في مرحلة ما من سيرتهم الذاتية من قادة كاراباغ ويمكن اعتبارهم كذلك بطريقة أو بأخرى. على الأقل لم يستطع أهل كاراباغ اعتبارهم ممثلين في عملية المفاوضات. لذلك فإن حجتنا هي أنه حتى عام 1998 وما بعده كان كاراباغ حاضراً في عملية المفاوضات والآن- بسبب الظروف المعروفة لكم وبسبب حقيقة أنني لست من مواطني كاراباغ ولم أكن أحد قادة كاراباغ في في أي مرحلة من سيرتي الذاتية، يحدث أن كاراباغ قد تُركت خارج عملية المفاوضات. كل ما قيل في الماضي قيل في فيينا أيضاً ولدينا أساس متين من الحجج ".
وقال باشينيان إنه ناقش أيضاً مسألة توضيح مبادئ مدريد، حيث أن تصريحات أذربيجان المتعلقة بتعليقات عملية المفاوضات تحتوي على نصوص قديمة وعامة لا تعكس الأجواء الجديدة الموجودة في المفاوضات.
"لا أريد أن أقدم أي تقييم لهذه التعليقات، أريد فقط أن نبقى ضمن الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال اجتماعاتنا، في البيان المشترك للرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك ووزراء الخارجية من البلدين"، قال باشينيان.
فيما يلي البيان المشترك الكامل الصادر عن وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان والرئيسين المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا الصادر في 29 مارس.

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان يقدّم تفاصيل حول لقاءه الأخير مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف | أرمنبريس : وكالة الأنباء الأرمينية

رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان يقدّم تفاصيل حول لقاءه الأخير مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف

Copyright © 2024 ARMENPRESS

عن الوكالة