التوقيت في يريفان 11:07,   28 أبريل 2024

نيويورك تايمز تتحرى في اعتداء رجال أمن إردوغان على المتظاهرين السلميين في واشنطن وتنشر صورهم -صور-

نيويورك تايمز تتحرى في اعتداء رجال أمن إردوغان على المتظاهرين السلميين في واشنطن وتنشر صورهم  
-صور-

يريفان في 26 مايو/أرمنبريس: تحرّت صحيفة نيويورك تايمز في اعتداء 16 مايو خارج مقر السفير التركي في واشنطن، الولايات المتحدة الأميريكية وقد فحصت صحيفة نيويورك تايمز لقطات من مكان الحادث لتحديد ما إذا كان الرئيس الأمني لإردوغان قد هاجم المتظاهرين السلميين ونشرت:
"قامت صحيفة نيويورك تايمز بمراجعة مقاطع الفيديو والصور لتتبع إجراءات 24 رجلاً، بمن فيهم أفراد مسلحون من الطاقم الأمني للرئيس رجب طيب إردوغان، الذين هاجموا المتظاهرين في واشنطن الأسبوع الماضي، العديد من المتظاهرين كانوا مواطنين أميركيين. يبدو أن عشرة من الرجال الذين هاجموا المتظاهرين كانوا جزءاً من الجهاز الأمني الرسمي. كانوا يرتدون بدلات مظلمة ويرتدون أجهزة الراديو في الأذن، الكروت التعريفية التركية وشرائط التعليق مع بطاقات الهوية. أربعة على الأقل من الرجال يحملون البنادق، إثنان من هؤلاء الرجال بادروا بالخطوات في اتجاه المتظاهرين وبدؤوا بالجزء الرئيسي من الاعتداء". صحيفة نيويورك تايمز نشرت صور من مهاجمين و استخدمت زوايا كاميرا مختلفة لتتبع تحركات الأفراد، حيث تُظهر اللقطات الأعلام التركية والأميريكية على بطاقة الهوية لشخص واحد، مما يثبت أنه عضو في الوفد الزائر وتم تحديد مجموعة أخرى من الناس من قبل الصحيفة باسم "الرجال في الخاكي". كما كتبت نيويورك تايمز:  "ستة من الرجال الذين هاجموا المتظاهرين كانوا يرتدون ملابس تشبه الزي الصيفي الذي يرتديه الحراس الأتراك -السراويل الخاكي والقمصان السود والقمصان الخضراء أو البني، هؤلاء الرجال الثلاثة هاجموا المتظاهرين. رجل واحد ضرب اثنين من النساء على الأرض ولكم رجل آخر مراراً وتكراراً لوسي أوسويان وهي متظاهرة تقع على الأرض".
كما أشارت الصحيفة الأميريكية إلى "أنصار أردوغان المدنيين" هاجموا أيضاً المتظاهرين السلميين وكرروا ذلك مراراً وتكراراً، كما حددت صحيفة نيويورك تايمز ثلاثة حراس شخصيين للرئيس التركي حيث كتبت: "شاهد الرئيس التركي السيد إردوغان الشجار من سيارة سيدان مرسيدس-بنز السوداء المتوقفة بالقرب من مقر إقامة السفير التركي. دوره في الاشتباك، إن وجد، غير واضح، لكن مقطع الفيديو الخاص بحاشيته يظهر أن عضواً واحداً على الأقل من الطاقم الأمني بجانبه هرع في المعركة وبدأ بركل ولكم المتظاهرين.
أثناء جلوسه في السيارة، خاطب السيد إردوغان مع محسن كوس، رئيس الأمن، الذي كان يميل إلى الباب الخلفي للسيارة وبعد التحدث مع السيد إردوغان، تحدث السيد كوس إلى سماعة الأذن وسارع ثلاثة من رجال الأمن الذين كانوا يحرسون سيارة الرئيس إلى الاحتجاج.
بدأ الشجار بعد لحظات وظهر أحد هؤلاء الرجال، وهو رجل أصلع ثقيل، في الفيديو يلكم ويركل الناس وتحدث السيد كوس مع السيد إردوغان طوال الشجار والتقى اثنان من زملاء السيد كوس في الحديقة مع انتهاء الشجار وعادا إلى السيارة، ثم غادر السيد إردوغان سيارته ودخل مقر إقامة السفير وقد انقضت عدة دقائق بين الشجار السابق في الشارع ووصول السيد إردوغان، حيث فصلت الشرطة بين المجموعات وظلت قوات الأمن التركية خلف خطوط الشرطة وبعد بضع ثوان، تحدث السيد كوس عن سماعته والرجال بدؤوا المهمة".








youtube

AIM banner Website Ad Banner.jpg (235 KB)

كلّ المستجدّات    


Digital-Card---250x295.jpg (26 KB)

12.png (9 KB)

عن الوكالة

العنوان: أرمينيا،200، يريفان شارع ساريان 22، أرمنبريس
هاتف:+374 11 539818
بريد الكتروني :contact@armenpress.am