يريفان في 4 مارس/أرمنبريس: استقبل رئيس الوزراء نيكول باشينيان وزير الدفاع اليوناني نيكولاوس ديندياس الذي وصل إلى أرمينيا في زيارة رسمية.
وكما أبلغ مكتب رئاسة وزراء أرمينيا أرمينبريس رحّب رئيس الوزراء بزيارة الوزير ديندياس إلى أرمينيا وأشار:
"عزيزي الوزير، أرحب بكم هذه المرة كوزير للدفاع. أتذكر زياراتكم لأرمينيا في الماضي. نحن نقدّر تواصلكم مع أرمينيا وكذلك التزامكم بتعميق العلاقات بين أرمينيا واليونان. وبطبيعة الحال لديكم جدول أعمال كامل في وضعك الجديد. أنا سعيد لأنكم تمكتتم بالفعل من إجراء مفاوضات ومناقشات فعالة مواصلين المفاوضات بيني وبين رئيس وزراء اليونان.
وبطبيعة الحال فإن تعميق التعاون بيننا في مختلف المجالات هو جدول أعمال مشترك بين حكومتينا وأنا سعيد للغاية به. خلال زيارتي أتيحت لنا الفرصة لمناقشة جدول أعمالنا الثنائي وحتى جدول الأعمال الثلاثي. أنا سعيد جداً لأن لدينا نهجاً موحداً لما يجب القيام به في المستقبل وأنا سعيد جداً لأننا تمكنا من خلق مثل هذه الديناميكية.
بالطبع التعاون الدفاعي بين بلدينا ليس جديد وأعتقد أن لدينا الكثير من الخبرة هنا، ولكن بسبب هذه الظروف الجديدة فإن الاهتمام يتزايد بشكل أكبر ومن المهم جداً أن تكون لدينا الإرادة السياسية المناسبة لمعالجة هذا الأمر. هذه المطالب والفرص الجديدة وإدارة كافة التحديات، مرة أخرى أرحب بكم وأشكركم على زيارتكم".
وبدوره قال وزير الدفاع اليوناني:
"شكراً لكم سيدي رئيس الوزراء،
بداية اسمحوا لي أن أنقل تحيات رئيس وزراء بلادي الذي التقيتم به قبل أيام، لقد كانت زيارة فعالة وناجحة للغاية، كما يتضح من محضر الاجتماع، نشكركم مرة أخرى على جهودك لتعزيز علاقاتنا الدفاعية.
لقد أجرينا مناقشة مستفيضة مع السيد بابيكيان، الذي زارنا أيضاً في ديسمبر 2023، وتأتي زيارتي بعد زيارته لأثينا، لقد عقدنا هذه المرة اجتماعاً عملياً للغاية، ليس فقط من حيث المناقشات، ولكن أيضاً من حيث الخطوات العملية.
أنا متأكد من أنه سيخبركم بأنشطتنا القادمة، نحن نرى أنفسنا كدولة ستساعد أرمينيا قدر الإمكان، نظراً لعلاقاتنا التاريخية وأيضاً لأننا دولتان قريبتان جداً ونريد حقاً أن نفعل ذلك".
وبحسب المصدر فقد أكد المتحاورون مجدداً على خطوات مواصلة تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقاً والتي تتعلق بالتعليم العسكري والتفاعل في اتجاهات أخرى.
يشار إلى أنه تم تبادل الأفكار حول العمليات الجارية في منطقة جنوب القوقاز والخطوات اللازمة لضمان السلام والاستقرار الإقليميين.