يريفان في 4 أكتوبر/أرمنبريس: أكد رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان أنه لا يتمسك بالكرسي، فهو مستعد للاستقالة إذا كان ذلك سيساعد في حل كل التحديات، لكنه على يقين من أن العكس تماماً سيحدث إذا فعل ذلك وقال رئيس الوزراء هذا خلال جلسة الأسئلة والأجوبة بين البرلمان ومجلس الوزراء
وفي إشارة إلى وجهة نظر النائب عن فصيل هاياستان مهير ساهاكيانبأن رئيس الوزراء "تشبث" بالمقعد، قال باشينيان:"الحقيقة عكس ذلك تماماً. في عام 2021، استقلت وتركت مرة أخرى لشعب أرمينيا أن يقرر في هذا الوضع من خلال انتخابات استثنائية من هو رئيس وزراء أرمينيا
"
وأشار رئيس الوزراء إلى ملاحظات المعارضة التي قالت الحكومة بموجبها إنه إذا لم يكونوا في السلطة فستكون هناك حرب. "من ناحية أخرى اعتدتم وتقولون باستمرار إنه إذا واصلنا البقاء في السلطة، فستكون هناك حرب. الواقع مختلف لسوء الحظ، فإن الوضع العالمي لجمهورية أرمينيا لا يعتمد فقط على السلطات، إنها مسألة أخرى، في الوضع العالمي، يجب أن نكون قادرين على أن نكون في وضع صحيح إلى أقصى حد ويجب أن أعترف أننا لم نتمكن دائماً من وضع أنفسنا بشكل صحيح في الماضي أيضاً. نحن نسمي فترة معينة فترة السلام نحن لم نحقق السلام خلال 30 عاماً لقد قمنا فقط بتأجيل الحرب، ربما على حساب استقلال أرمينيا وتحويلها إلى دمية
"
وطالب النائب رئيس الوزراء بالاستقالة، محملاً إياه المسؤولية عن السياسة التي ينتهجها
ولم ينكر رئيس الوزراء أن أرمينيا تواجه تحديات وقد واجهتها دائماً
"
ومع ذلك من المهم جداً فهم نوع التحديات. ولكي أكون صريحاً وصادقاً، إذا كنت أعرف، على سبيل المثال، أن كل هذه التحديات ستتم معالجتها من خلال استقالتي، فسوف أفعل ذلك في الثانية التالية، لأنه على عكس ما تقوله-أنا لا أتشبث بالكرسي ولم أتشبث به قط. لكن كل تحليلاتي تظهر أنه إذا فعلت ذلك، فإن العكس تماماً سيحدث وهذا لا يحدث أيضا لهذا السبب بالذات
"
وقال رئيس الوزراء مخاطباً النائب المعارض: "لقد جربتم هذا السيناريو في ناغورنو كاراباغ ونفذتموه. هل تحسنت الأمور؟؟ بالطبع لا يمكنكم تنفيذه في أرمينيا، لكنني أريدنا على الأقل أن نستخلص استنتاجات من هذه النظرية
"