يريفان في 22 مايو/أرمنبريس: بعث رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان رسالة بمناسبة الذكرى المئوية لبطل أرمينيا القومي شارل أزنافور.
ويعرض "أرمنبريس" الرسالة كاملة أدناه.
"أيها الشعب العزيز، أيها المواطنون الأعزاء،
يصادف اليوم الذكرى المئوية لشارل أزنافور، أحد أعظم أبناء الشعب الأرمني. إن هذا يوبيل يوقظ المشاعر في روح وعقل كل واحد منا، لأن الجميع في جمهورية أرمينيا يعرفون اسم شارل أزنافور وهذا الاسم مألوف لدى الجميع.
في جمهورية أرمينيا، حتى أولئك الذين ليسوا من محبي الموسيقى يعرفون شارل أزنافور باعتباره أرمنياً عظيماً، كشخص ضمن وجوده في حياة كل واحد منا، إنه البطل الوطني لأرمينيا لخدماته القيمة لجمهورية أرمينيا، ولكنه أيضاً بطل عالمي وحد الإنسانية حول فنه، وهو محبوب في جميع أنحاء العالم.
لقد خلق شارل أزنافور نفسه، كونه رجل عمل شاق لا يوصف، استطاع أن ينمي موهبته ويحولها إلى قيمة عالمية، ليصنع مخطوطة موسيقية لا تتكرر. أن تكون وتظل في سماء الفن العالمي لأكثر من نصف قرن وأن تكون مطلوباً في جميع المراحل الرائدة، لا يمكن إلا أن تكون شخصاً لديه ما يقوله للعالم، وقد قاله شارل أزنافور بالكامل ودون تحفظ وهذا القول يتعلق في المقام الأول بالحب.
ستعيش تلك المقولة طويلا، وستظل تلك المقولة تلهم الملايين من المعجبين ويجب أن تلهمنا تلك المقولة، لأن شارل أزنافور عانى من آلام جمهورية أرمينيا وسط الشهرة والاحترام العالمي وابتهج بالإنجازات.
كونه بطلاً قومياً لأرمينيا وفناناً للعظمة العالمية قبل جنسية جمهورية أرمينيا تولى في نهاية المطاف منصب سفير فوق العادة ومفوض لدى جمهورية أرمينيا وشغل منصبه حتى نهاية حياته، وربما يرمز إلى ملجأ نسبه المهاجر تحت سقف دولة جمهورية أرمينيا. تعيش عائلة شارل أزنافور اليوم في جمهورية أرمينيا وهذا أكثر من مجرد رمزي. حفيده ميساك الصغير، الذي ذهب للتنزه في شوارع يريفان، هو بالنسبة لي رمز صنع عهد جديد لحقيقة أن البحث عن وطن للشعب الأرمني قد انتهى، لأنه تم العثور على هذا الوطن في الشكل من جمهورية أرمينيا.
يصادف اليوم الذكرى المئوية لشارل أزنافور، مواطن جمهورية أرمينيا، السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية أرمينيا. تحيا جمهورية أرمينيا".