يريفان في 22 سبتمبر/أرمنبريس: قالت المتحدثة باسم إدارة منطقة أسكيران، أناهيت بيتروسيان، لأرمنبريس، إن المدنيين الذين تم إجلاؤهم من القرى القريبة من أسكيران في آرتساخ- ناغورنو كاراباغ تم إيواؤهم في مطار ستيباناكيرت لبضعة أيام، بينما يقيم آخرون في منازل أقاربهم في مستوطنات أكثر أماناً نسبياً
"
لقد زرت أسكيران أمس، وانتقلت إلى القرية لأنه لم يكن هناك كهرباء. وكان هناك من بقي ليلاً في المدينة. يخطط الكثير منا الآن للعودة ونحن ننتظر استعادة إمدادات الطاقة"، قالت بيتروسيان مضيفة أنه لا يوجد لاجئون من مدن أخرى في أسكيران
"
كان الجو في المطار محبطًا وكانت الظروف صعبة بشكل خاص على الأطفال وكبار السن الذين يحتاجون إلى المساعدة
"
ورداً على سؤال حول كيف تتخيل المستقبل في آرتساخ- ناغورنو كاراباغ قالت أناهيت بيتروسيان: “هذا سؤال صعب للغاية. أريد بالتأكيد البقاء هنا، لكن لا يوجد اتفاق واضح حتى الآن. ومع ذلك في حالة الضمانات - على الرغم من أننا على الأرجح لن نتمكن من الثقة في أي ضمانات بعد الآن - أفضل البقاء في آرتساخ. لا أريد أن أنفي وأفقد وطني
"
في غضون ذلك، قالت لوسينه زاكاريان، المراسلة في مارتاكيرت، إن السكان ما زالوا في البلدة
"
لا يزال من غير الواضح ما الذي سيحدث. لا يوجد مصدر طاقة، ولا يوجد اتصال تقريباً، لقد تمكنت بطريقة ما من الاتصال بالإنترنت عبر الهاتف المحمول. ونحصل على ما نأكله من بساتين الخضروات القريبة من المنازل ونطبخ الطعام ونخبز الخبز على الموقد
"
قالت زاكاريان
وفي حديثها عن رؤيتها للمستقبل قالت: "عندما يكون هناك أذربيجانيون في كل مكان، ليس هناك أي معنى للحديث عن الأشخاص المقيمين هنا
"