يريفان في 21 سبتمبر/أرمنبريس: قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل في بيان يوم 21 سبتمبر، إن التهجير القسري للسكان المدنيين الأرمن في آرتساخ- كاراباغ عبر الوسائل العسكرية أو غيرها من الوسائل سيقابل برد قوي من الاتحاد الأوروبي
وفيما يلي البيان الكامل
:
"
يدين الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية التي قامت بها أذربيجان ضد السكان الأرمن في ناغورنو كاراباغ ويأسف للضحايا والخسائر في الأرواح الناجمة عن هذا التصعيد
لقد أحطنا علما بالإعلانات ذات الصلة بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النارونتوقع وقفا فوريا وكاملا للأعمال العدائية، واحترام وقف إطلاق النار
ويدعو الاتحاد الأوروبي أذربيجان إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون عوائق إلى السكان المحتاجين، بما في ذلك من خلال إعادة فتح ممر لاتشين بالكامل بما يتماشى مع أوامر محكمة العدل الدولية الصادرة في فبراير ويوليو 2023. وينبغي أن تكون الجهات الفاعلة الإنسانية قادرة على العمل بحرية. إن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه على استعداد لتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة
يدعو الاتحاد الأوروبي الأرمن في باكو وكاراباخ إلى الانخراط بشكل عاجل في حوار شامل وشفاف
تتحمل أذربيجان مسؤولية ضمان حقوق وأمن أرمن كاراباخ، بما في ذلك حقهم في العيش في منازلهم دون تخويف أو تمييز. إن التهجير القسري للسكان المدنيين عبر الوسائل العسكرية أو غيرها من الوسائل سوف يقابل برد قوي من جانب الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي على استعداد لاتخاذ الإجراءات المناسبة في حالة حدوث مزيد من التدهور في الوضع
يكرر الاتحاد الأوروبي دعمه لسيادة ووحدة أراضي كل من أذربيجان وأرمينيا وندعو أذربيجان إلى إعادة تأكيد التزامها القاطع بسلامة أراضي أرمينيا، تمشياً مع إعلان ألماتي لعام 1991
إن الاتحاد الأوروبي على استعداد لتقديم المزيد من الدعم للسلطات المنتخبة ديمقراطياً في أرمينيا: المرونة والأمن واستمرار الإصلاحات الديمقراطية في البلاد. ستواصل بعثة الاتحاد الأوروبي في أرمينيا () مراقبة الوضع الأمني على طول الجانب الأرمني من الحدود الدولية مع أذربيجان والإبلاغ عنه
يدعو الاتحاد الأوروبي إلى استئناف المفاوضات بين أرمينيا وأذربيجان بشأن جميع القضايا المعلقة، في ضوء إبرام معاهدة سلام، ويظل ملتزماً بالكامل بدعم مثل هذه المفاوضات
لا يزال الاتحاد الأوروبي ملتزما تماما بتسهيل الحوار بين الجانبين، لا سيما تحت رعاية رئيس المجلس الأوروبي وبدعم من الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي، من أجل ضمان سلام طويل الأمد لصالح جميع شعوب المنطقة
"