الحافلات تنقل من معبر الحدود الأرمني الإيراني الأشخاص إلى يريفان بأسعار رسمية-وزارة الإدارة الإقليمية والبنية التحتية الأرمنية-
2 دقيقة قراءة

يريفان في 19 يونيو/أرمنبريس: بأمر من وزير الإدارة الإقليمية والبنية التحتية الأرمني تنقل حافلات صغيرة ومتوسطة الحجم الأشخاص إلى يريفان من نقطة التفتيش الحدودية بين أرمينيا وإيران بسعر رسمي. واتُخذ القرار بعد أن طالبت شركات سيارات الأجرة برسوم مرتفعة بشكل غير عادل من الوافدين إلى أرمينيا من إيران. وأفاد حاكم مقاطعة سيونيك روبيرت غوكاسيان، بأنه لم تكن هناك حشود عند نقطة التفتيش حتى الآن وأن تدفّق الأشخاص الذين يعبرون الحدود بحجم طبيعي: "لذلك، لم تكن هناك حاجة إلى تدابير خاصة أو مشكلة في نقل الأشخاص. ومع ذلك، ظهرت قصة معروفة تتعلق بسيارات الأجرة وتم تشكيل تسعير مصطنع، وهو أمر غير مقبول. لذلك بعد مناقشة الأمر مع شركائنا قرّرنا أنه ستكون هناك حافلات صغيرة ومتوسطة الحجم وهي تعمل بالفعل. الحافلات موجودة بالفعل في الجمارك ومكتوب عليها باللغة الفارسية أن تكلفة المقعد الواحد حوالي 12000 درام. يمكن للناس ركوبها والتوجه إلى يريفان"، كما قال غوكاسيان وأوضح أنه من بين العابرين الحدود أشخاص كانوا في إيران للعمل ثم اضطروا للعودة إلى بلدانهم. ومع ذلك، نظراً لإغلاق المجال الجوي الإيراني، سيتعين عليهم المغادرة براً عبر أرمينيا، من نقطة التفتيش إلى مطار زفارتنوتس، ومنه إلى بلدانهم وأضاف غوكاسيان: "لذلك، ونظراً لقلة تدفق الأشخاص، لا داعي لأي تدخل إنساني. كما أن الفنادق في المنطقة ضمن الأعداد السياحية الاعتيادية. أما بالنسبة لسائقي سيارات الأجرة فقد وجّهنا لهم تحذيراً صارماً بعدم استغلال هذا الوضع. توجد بالفعل وسائل نقل تنقل الأشخاص بأسعار اعتيادية. وإذا تم تنظيم سوق الأسعار فقد نفكّر في الانسحاب، لأن تدفق الأشخاص في الواقع محدود للغاية ولم تكن هناك حاجة لمثل هذه الإجراءات. ومع ذلك منذ نشوء هذا الوضع، قررنا التدخل"، ووفقًا لغوكاسيان، على أي حال، إذا تفاقم الوضع، فإن مقاطعة سيونيك وجمهورية أرمينيا ستبذلان قصارى جهدهما".