الكرسي الأم-إتشميادزين المقدّس يدين تنظيم المعرض المعنون "أذربيجان الغربية" الذي أقيم في بولندا
2 دقيقة قراءة

يريفان في 19 أبريل/أرمنبريس: إن المبادرات المرفوضة لا تساهم في إرساء السلام في المنطقة فحسب، بل وتعيق كل الخطوات نحو تشكيل بيئة التضامن والتعايش السلمي بين الشعوب. بحسب ما أصدره الكرسي الأم في إتشميادزين المقدس بياناً يدين تنظيم المعرض بعنوان "أذربيجان الغربية في ذاكرتنا الثقافية" الذي أقيم مؤخراً في العاصمة البولندية وارسو. يُعدّ معرض "أذربيجان الغربية في ذاكرتنا الثقافية"، الذي نظمته سفارة أذربيجان في بولندا في 8 أبريل 2025 في وارسو، مظهراً آخر من مظاهر الدعاية الكاذبة التي تمارسها أذربيجان، والتي تُعبّر عن طموحاتها الإقليمية تجاه جمهورية أرمينيا، وتطلعاتها للاستيلاء على التراث الروحي والثقافي العريق للشعب الأرمني. وتُدين بشدة أفعال أذربيجان الرامية إلى إعادة كتابة التاريخ، ومحاولاتها تصوير الأماكت الأرمنية والمقدسة والقيم التاريخية والثقافية الواقعة في أراضي أرمينيا وآرتساخ على أنها "أذربيجانية" أو "ألبانية". ولا تُسهم هذه المبادرات المرفوضة في إحلال السلام في المنطقة فحسب، بل تُعيق أيضاً جميع الخطوات الرامية إلى تهيئة بيئة من التضامن والتعايش السلمي بين الشعوب. وجاء في بيان الكرسي الأم: "يجب أن تكون الثقافة جسرًا بين الشعوب، لا أداةً لتحقيق مكاسب سياسية". ويدعو الهيكل الروحي لأرمينيا المجتمع الدولي والمنظمات والدوائر الدبلوماسية والهياكل الثقافية إلى تقييم واضح لمثل هذه التزويرات للتاريخ والثقافة، وإدانة هذه التجاوزات بشدة. من قبل أذربيجان ضد الشعب الأرمني، وفي 10 أبريل/نيسان، نظمت أذربيجان حدثاً آخر بأجندة كاذبة مماثلة في الجامعة البابوية الغريغورية في روما، بمبادرة من السفارة الأذربيجانية لدى الكرسي الرسولي وبعض المنظمات الأذربيجانية. المسيحية في أذربيجان، شارك ممثلون من دول مختلفة في فعالية بعنوان "التاريخ والعصر الحديث" وخلال الفعالية، جرت محاولة لإنكار انتماء الأرمن للتراث التاريخي والثقافي لأرمينيا وناغورنو كاراباغ وتشويه الحقائق التاريخية.