أذربيجان تواصل بشكل ممنهج بتدمير المعالم الثقافية الأرمنية والكنائس والآثار في الأراضي التي خضعت لسيطرتها بعد الحرب التي شنّتها على آرتساخ
1 دقيقة قراءة

يريفان في 14 فبراير/أرمنبريس: لقد قامت أذربيجان بشكل متواصل بتدمير المعالم الثقافية الأرمنية والكنائس والآثار في الأراضي الخاضعة لسيطرتها، وبعد الحرب التي شنّتها على آرتساخ واستمرت ل44 يوماً أصبحت هذه الممارسة الإجرامية أكثر انتشاراً، فقد تم تدمير قطع فردية من التراث التاريخي والثقافي الأرمني في ناغورنو كاراباغ على يد المخربين الأذربيجانيين في الآونة الأخيرة.هناك كنائس وآثار مدمرة ومدنسة في كافة المناطق ومن بينها كنيسة القديس غازانتشيتسوتس في شوشي، وكنيسة الساعة الخضراء وكنيسة القديس سركيس في قرية موخرينيس في هادروت، والتي دمرت بالكامل، وكنيسة القديس هاروتيون في بردزور والتي تحولت إلى مسجد.
الفظائع التي يرتكبها الأذربيجانيون ناجمة عن وجود تعليمات واضحة من القيادة الأذربيجانية بتدمير وتفتيت كل ما هو أرمني، وإذا لم يكن من الممكن تدمير أهم الآثار الأرمنية في وضح النهار، أمام أعين العالم أجمع، فإنهم يقدمونها على أنها غير أرمنية. في الواقع هذا هو استمرار لنفس السياسة التي تهدف إلى محو الآثار الأرمنية في الأراضي الخاضعة لسيطرتهم، كما فعلوا ذات يوم في ناخيتشيفان، حيث لم يتبق اليوم كنيسة أرمنية واحدة أو نصب تاريخي وثقافي أو نقش أرمني واحد.