نحن ندعم بشكل كامل التكامل الاقتصادي والتجاري والأمني ​​لأرمينيا مع الاتحاد الأوروبي-رئيس البرلمان الفنلندي جوسي هالا أهو لأرمنبريس-

يريفان في 27 يناير/أرمنبريس: أولي رئيس البرلمان الفنلندي جوسي هالا أهو أهمية كبيرة لمواصلة الإصلاحات التي يتم تنفيذها في البلاد في عملية اندماج أرمينيا في الاتحاد الأوروبي وأجري هالا أهو هذا في مقابلة مع أرمنبريس في يريفان جاء فيها.
- السيد هالا آهو، أولاً وقبل كل شيء، ما هو نطاق زيارتكم لأرمينيا؟ لقد أجريتم لقاءات ومناقشات؟
- خلال هذه الزيارة، أجرينا مناقشات مع رئيس وزرائكم ورئيسكم وأعضاء البرلمان حول بعض القضايا الراهنة. بما في ذلك الوضع في الصراع بين أرمينيا وأذربيجان وسبل إيجاد حل دائم مقبول لجميع الأطراف. ثم بالطبع كان هناك اهتمام كبير أيضاً بطموحات أرمينيا الأوروبية. نريد أن نفهم ما إذا كان هناك إجماع سياسي في لقد أوضحنا لمضيفينا أننا ندعم بشكل كامل التكامل الاقتصادي والتجاري والأمني ​​لأرمينيا مع الاتحاد الأوروبي. ومع ذلك هناك بعض المشاكل على طول الطريق والعقبات تحتاج إلى حل. هناك قضايا يتعين حلها مثل عضوية أرمينيا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي والاتحاد الاقتصادي الأوراسي والوجود العسكري الروسي في أرمينيا وما إلى ذلك، لذا فإن مدى استعداد الاتحاد الأوروبي للذهاب إلى أبعد مدى فيما يتصل بالتكامل يعتمد أيضاً على ما يرغب الأرمن في القيام به وما يريدون القيام به. ومن الأهمية بمكان أن تواصلوا الإصلاحات التي يجري تنفيذها في بلدكم. بالنسبة للاتحاد الأوروبي فهو بالنسبة للأرمن أنفسهم سوف يجعل أرمينيا أكثر مرونة والمجتمع أقوى وأنا على يقين من أن هذا سيكون مفيدًا جداً للشعب الأرمني.

- كما تعلمون بالفعل، بدأت بعض العمليات في أرمينيا فيما يتعلق بـانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي. كيف تقيمون هذه العملية؟ وما هي التوقعات التي يمكن أن نتطلع إليها؟ وكيف يمكن للاتحاد الأوروبي أن يساهم في هذه العملية؟
- أولاً وقبل كل شيء، نريد تشجيع الأرمن على تنفيذ الإصلاحات التي ذكرتها ويجب على أرمينيا أن تستمر في تحرير نفسها من اعتمادها على روسيا في جميع المجالات، بما في ذلك المجال الأوروبي، من أجل المزيد من التكامل في الهياكل، لكن خلال مناقشاتنا أصبح واضحاً أن الأرمن يريدون القيام بذلك ولذلك، فإن هاتين العمليتين- التكامل الأوروبي من ناحية والخروج من دائرة نفوذ روسيا من ناحية أخرى- يجب أن تسيرا بالتوازي. أود أن أشير إلى أن فنلندا كانت أيضاً جزءاً من الإمبراطورية الروسية وخلال الحرب الباردة كان علينا أن نوازن بعناية بين الاقتراب من الغرب قدر الإمكان وعدم استفزاز جيراننا الشرقيين الكبار، لذا أعتقد أننا نتفهم التحديات التي تواجهها.

– ذكرتم الصراع بين أرمينيا وأذربيجان، ما هي التوقعات من عملية السلام؟ هناك قضايا حدودية ولا يزال السجناء الأرمن محتجزين في أذربيجان. كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يساهم في إعادة السجناء الأرمن؟
- أعتقد أنه من المهم أن يواصل الاتحاد الأوروبي مهمته الرقابية على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، وهذا أمر مهم لتخفيف التوترات وتجنب التصعيد على نطاق صغير على الحدود ولكن من المؤكد أن هناك حاجة إلى حل دائم بين أرمينيا وجميع جيرانها الإقليميين وسوف نطرح هذه المسألة أيضاً في مفاوضاتنا الثنائية مع تركيا وأذربيجان.