هيئة الاستخبارات الخارجية الأرمنية لا يقيّم بشكل كبير احتمال شن هجوم عسكري واسع النطاق من قبل أذربيجان ضد أرمينيا

4 دقيقة قراءة

يريفان في 23 يناير/أرمنبريس: لا تقيم هيئة الاستخبارات الخارجية الأرمنية استناداً إلى تحليل الحقائق والمعلومات والظواهر المختلفة، احتمال وقوع هجوم عسكري واسع النطاق من جانب أذربيجان ضد أرمينيا اعتباراً من 23 يناير. جاء ذلك في بيان للهيئة التقرير السنوي عن المخاطر الخارجية لأرمينيا لعام 2025، والذي تم نشره حصرياً من قبل أرمنبريس باللغتين الأرمنية والإنكليزية: "تميز عام 2024 بكثافة الاجتماعات الثنائية رفيعة المستوى والاتصالات والمراسلات المكتوبة والتي تطرقت بشكل أساسي إلى "تطبيع العلاقات والاتفاق على نص اتفاق السلام وترسيم الحدود وترسيمها وفك حصار البنية التحتية، والقضايا الإنسانية وغيرها" ورأى المكتب أنه من المرجح للغاية أن تنتهي الصيغ الثنائية للمفاوضات بين أرمينيا وأذربيجان في عام 2025: "إن التعاون بين أذربيجان وأرمينيا في مختلف القضايا سوف يظل الأكثر فعالية بين تلك التي شهدتها هذه الأطراف حتى الآن واستناداً إلى تحليل الحقائق والمعلومات والظواهر المختلفة، حتى وقت نشر هذا التقرير فقد نفّذت أذربيجان العديد من المبادرات لا نقيّم احتمال وقوع هجوم عسكري بدرجة كبيرة. وفي الوقت نفسهوفي غياب السلام القائم على المعاهدات والعلاقات بين الدول، كجزء من سياسة أذربيجان المتمثلة في التهديد باستخدام القوة ضد أرمينيا، فإن خطر التوترات المحلية والتصعيد على الحدود سيظل قائماً، وقد يكون ضمان ذلك تخفيض معين من خلال الاستمرار السلس لعملية ترسيم الحدود التي بدأت في عام 2024، وفقاً للإجراء المتفق عليه بشكل متبادل. وفي هذا السياق تتمثل مهمة الخدمة في التقييم المستمر لما إذا كان تطوير أذربيجان المستمر وتمويلها لخطابات ضارة مختلفة ضد استقلال أرمينيا وسيادتها وسلامة أراضيها يشكل مظهراً من مظاهر "شرعنتها" لنيتها استخدام القوة ضد أرمينيا ومن بين هذه الخطابات ما يسمى بـ"أذربيجان الغربية والأذربيجانيين الغربيين"، و"عسكرة أرمينيا" و"الانتقام" و"ممر زانكيزور"، كما تؤكد الخدمة أن التأخير في عملية السلام وتطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان إن عدم اليقين بشأن النوايا الحقيقية لأذربيجان فيما يتعلق بهذه القضية يزيد بشكل كبير من خطر إقامة سلام مستقر. وبشكل عام فإن غياب السلام القائم على المعاهدة والعلاقات الدبلوماسية بين أرمينيا وأذربيجان يخلق خطراً حقيقياً يتمثل في الحفاظ على العلاقات المتوترة بين الدولتين وهو ما قد يؤدي إلى تفاقم التوترات بين البلدين.
"إن المخاطر المترتبة على الحفاظ على العلاقات المتوترة بين الدول تتفاقم بسبب تأثير إعادة ترتيب التحالفات أو تحولات العلاقات التحالفية التاريخية في المنطقة. كما أن هناك مخاطر أخرى تضاف إلى هذا الخطاب العدواني الذي تنتهجه أذربيجان الرسمية/الحكومية ومحاولات التدخل في الشؤون الداخلية لأرمينيا وكذلك خطوات أذربيجان لفرض مطالبها الأحادية الجانب في عملية التفاوض من خلال إضافة مواضيع مصطنعة مختلفة" ويشير التقرير إلى أن: "احتمالات استمرار استخدام مثل هذه الأدوات خلال عام 2025 تظل مرتفعة وستواصل أذربيجان تطوير قدراتها الهجومية الخاصة في عام 2025، مما يقلل الفترة من القرار السياسي على أعلى مستوى لإطلاق عملية عسكرية إلى بداية عملية قتالية على الأرض. وفي هذا الإطار ستواصل أذربيجان العمل على التحول إلى وحدات أكثر قدرة على الحركة وإعداد احتياطياتها وشراء واستيراد أسلحة جديدة، فضلاً عن تحديث البنية التحتية العسكرية".

العربية English فارسی Հայերեն ქართული Русский 简体中文

إن فتح الطرق مع تركيا وأذربيجان من شأنه أن يجعل المنطقة مركزاً مهماً في أوراسيا-التقرير السنوي لعام 2025 لجهاز الاستخبارات الخارجية الأرمنية-

رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان يلتقي رئيسة وزراء تايلاند فايتونجتارن شيناواترا في دافوس

رئيس الوزراء نيكول باشينيان سيقوم بزيارة للولايات المتحدة الأمريكية في أوائل فبراير/شباط

فيلم "أنورا" للمخرج شون بيكر وبطولة الممثلان الأرمنيان كارن كاراجوليان وفاتشي توفماسيان ضمن قائمة "أفضل فيلم لهذا العام" لجوائز الأوسكار

رئيس البرلمان الأرمني آلان سيمونيان يقول أن مهاجمة أرمينيا تعني مهاجمة القيم الديمقراطية

أرمينيا تحاول إيجاد توازن في علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي وروسيا والقوى الإقليمية-باشينيان-

وزيرا خارجية أرمينيا وقيرغيزستان يوقعان على عدد من الوثائق في يريفان

حلقة نقاشية حول موضوع "معاً من أجل السلام والديمقراطية" بمشاركة وفود من برلمانات الدول الإسكاندينافية ودول البلطيق

عرضت أرمينيا على أذربيجان حلولاً مقبولة للطرفين ولكننا لم نتلق حتى الآن رداً من باكو-رئيس البرلمان الأرمني آلان سيمونيان-

تواصل أرمينيا العمل على إرساء السلام مع أذربيجان-باشينيان ذلك خلال ندوة نقاشية عقدت في إطار المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس-