أرمينيا لم توافق أبداً على مشاركة دول ثالثة في ضمان أمن الاتصالات-رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان-
2 دقيقة قراءة
يريفان في 8 أكتوبر/أرمنبريس: اعتبر رئيس الوزراء نيكول باشينيان أن فتح جميع وسائل النقل والاتصالات الاقتصادية جانب مهم لتحقيق الاستقرار في جنوب القوقاز وأشار في الجلسة الصغيرة بمشاركة رؤساء دول رابطة الدول المستقلة إلى أن أرمينيا تقدم حلولاً ملموسة في هذا الشأن وهو ما ينعكس في مشروع "مفترق طرق السلام" الذي طورته حكومة جمهورية أرمينيا: "جوهر هذا المشروع هو كما يلي: أرمينيا مستعدة لضمان مرور المركبات والبضائع والركاب وخطوط الأنابيب والكابلات عبر أراضيها: من جورجيا إلى إيران وبالعكس، ومن تركيا إلى أذربيجان والعكس، وما إلى ذلك- نحن على استعداد لضمان مرور المركبات والبضائع والركاب وخطوط الأنابيب والكابلات بين الجزء الرئيسي من أذربيجان وجمهورية ناخيتشيفان المتمتعة بالحكم الذاتي. رداً على مقترحاتنا، تؤكد أذربيجان أنه إذا لم ترغب أرمينيا في فتح الاتصالات الإقليمية، فإن أذربيجان ستفعل ذلك اغتناماً للفرصة التي توفرها الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتواصل مع ناخيتشيفان. وطبعاً لا نعترض، لأن هذا أمر يتعلق بالعلاقات السيادية بين البلدين، لكنني أريد أن أؤكد مرة أخرى أن أرمينيا تريد فتح قنوات إقليمية وأننا على استعداد لتوفير اتصالات النقل عبر أراضينا بنفس الشروط التي تقدمها جمهورية إيران الإسلامية. علاوة على ذلك، نحن على استعداد لإجراء بعض التبسيطات في إجراءات مراقبة الحدود في إطار احترام مبادئ المعاملة بالمثل والمساواة والسيادة والولاية القضائية للأطراف"، وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء أن جمهورية أرمينيا مستعدة لتوفير البضائع والمركبات والسلامة المرورية للأشخاص بشكل كامل: "هذه رغبتنا والتزامنا ونحن نضمن ذلك. وبالمناسبة، فإن جميع التصريحات التي تفيد بأن أرمينيا وافقت بطريقة أو بأخرى على أن دول ثالثة ستضمن أمن الاتصالات في أراضيها السيادية أو أن ذلك منصوص عليه في بعض الوثائق، هي ببساطة غير صحيحة. إن ضمان الأمن على أراضيها هو التزام سيادي لأي دولة. هذه هي مهمتنا وسنقوم بها بضمان"، قال رئيس الوزراء الأرمني.
