يريفان في 4 يونيو/أرمنبريس: ترى كل من أرمينيا وأذربيجان أن دستوري كل منهما يمثل عقبة أمام إقامة سلام طويل الأمد، لكن مسألة إجراء تغييرات عليهما لا تشكل جزءاً من جدول أعمال مفاوضات البلدين.
وقال وزير خارجية أرمينيا آرارات ميرزويان هذا في الجلسة المشتركة للجان الدائمة للبرلمان أثناء مناقشة التقرير السنوي "حول تنفيذ ميزانية الدولة 2023" في إشارة إلى سؤال أرمين روستاميان، عضو كتلة "هياستان" المعارض.
"لقد أعربت كل من أذربيجان وأرمينيا عن موقف يرى بموجبه أن كل منهما يرى مشاكل وعقبات كبيرة في دستور الآخر أمام إقامة سلام طويل الأمد. وهذا لا يعني على الإطلاق أن مسألة التعديلات الدستورية في أرمينيا، على سبيل المثال، هي موضوع مفاوضات بين أرمينيا وأذربيجان أو جزء من جدول الأعمال، لا يوجد شيء من هذا القبيل"قال ميرزويان وأضاف أنهم مقتنعون بأن دستوري أرمينيا وأذربيجان لا يمكن أن يشكلا مشكلة قانونية لإقامة سلام طويل الأمد وكرر ميرزويان أن: "التعديلات على دستورنا أو دستورهم ليست جزءاً من جدول أعمال المفاوضات الأرمينية الأذربيجانية".
وذكر وزير الخارجية الأرمي أن حكومة أرمينيا تتحدث عن تعديل دستور أرمينيا منذ عام 2018. هذه هي حالة أرمينيا ويجب أن يتم حلها داخلياً.