مجموعة الصداقة الفرنسية-الأرمنية في البرلمان الفرنسي تدين بشدة اعتداء أذربيجان الأخير وتدعو المجتمع الدولي للتحرّك

يريفان في 10 أبريل/أرمنبريس: أصدرت مجموعة الصداقة الفرنسية-الأرمنية في البرلمان الفرنسي بياناً أدانت فيه قصف المواقع الأرمنية من قبل أذربيجان.

"في ليلة 8-9 أبريل، فتحت القوات المسلحة الأذربيجانية النار مرة أخرى على مواقع القوات المسلحة الأرمينية في منطقة سيونيك في جنوب أرمينيا. وقعت هذه المعارك الجديدة بعد سلسلة من الهجمات التي شنتها القوات الأذربيجانية في 5 و6 و7 أبريل والتي فتحت خلالها قوات باكو النار على المواقع الأرمنية في الأراضي الأرمنية من مواقع تقع بشكل غير قانوني في مقاطعات سيونيك وكيغاركونيك وتافوش.

نحن، نواب مجموعة الصداقة الفرنسية الأرمنية، ندين بشدة هجمات أذربيجان على الأراضي الخاضعة لسيادة جمهورية أرمينيا، سواء على المواقع القتالية المنتشرة لحماية الأراضي الأرمينية أو على المدنيين، كما حدث في قرية موفسيس بمقاطعة تافوش.

وبينما تظهر أرمينيا أقصى قدر من ضبط النفس وتؤكد من جديد التزامها بعملية التفاوض، إلا أنه لا ينبغي للمجتمع الدولي أن يتسامح مع هذه الاستفزازات من قبل السلطات الأذربيجانية، فضلاً عن استراتيجية التضليل التي تتبعها إدارة باكو.

وبذلك تتخلى أذربيجان عن الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار الاجتماع الأول للمجتمع السياسي الأوروبي في براغ في 6 أكتوبر 2022، عندما أكدت أرمينيا وأذربيجان من جديد التزامهما بميثاق الأمم المتحدة وإعلان ألماتي لعام 1991، الذي بموجبه الاعتراف المتبادل بسلامة أراضي وسيادة الطرف الآخر.

واليوم تحتل أذربيجان بشكل غير قانوني مناطق كبيرة من الأراضي الخاضعة لسيادة جمهورية أرمينيا، وقد تم توثيق هذا الاحتلال بدقة من قبل بعثة الاتحاد الأوروبي في أرمينيا (EUMA). يجب على الاتحاد الأوروبي أن يطالب بسحب قواته من أذربيجان ووقف احتلال الأراضي الأرمنية من أجل الحفاظ على السيادة الإقليمية لأرمينيا والسلام في جنوب القوقاز"، جاء في البيان.

في الأيام الأخيرة أطلقت أذربيجان النار بانتظام على مواقع القوات المسلحة الأرمينية والمساكن السلمية، بينما نشرت في الوقت نفسه معلومات مضللة حول إطلاق النار المزعوم من قبل القوات المسلحة الأرمنية على المواقع الأذربيجانية.