فرنسا من أوائل الدول التي استجابت لقرار أرمينيا بتنويع قطاعها الأمني-رئيس الوزراء باشينيان لوزير الدفاع الفرنسي ليكورنو-

يريفان في 23 فبراير/أرمنبريس: استقبل رئيس الوزراء نيكول باشينيان الوفد برئاسة وزير القوات المسلحة الفرنسي سيباستيان ليكورنو الذي وصل في زيارة رسمية إلى أرمينيا وأشار رئيس الوزراء إلى أنه وفقاً للبيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء، رحب بالوفد برئاسة وزير القوات المسلحة:

"عزيزي الوزير،

أرحب بكم وبوفدكم في جمهورية أرمينيا، هذه هي الزيارة الأولى لك، وبشكل عام، لوزير القوات المسلحة الفرنسية إلى جمهورية أرمينيا وهي بالفعل تاريخية بهذه الحقيقة.

أود أن أشكركم على دعمكم في صياغة أجندتنا الثنائية وتنفيذ تلك الأجندة ويجب أن أؤكد، بالطبع أن التغييرات التي تحدث في وضعنا الأمني وتعاوننا هي تغييرات منطقية ومبررة وبطبيعة الحال من خلال شكري لك، يجب أن أعتبر أنه من المنطقي أن تكون فرنسا من أوائل الدول التي استجابت لقرارنا بتنويع علاقاتنا في المجال الأمني، لأنه كما أتيحت لنا الفرصة للمناقشة في باريس قبل يومين، علاقاتنا عميقة جداً ومتعددة الطبقات ومن المنطقي أن يتم التعبير عن هذه العلاقات أيضاً في مجال الدفاع والأمن. أريد أيضاً أن أؤكد على أن العنصر الأمني كان حاضراً دائماً في مناقشاتنا مع الرئيس ماكرون وأنا الآن سعيد لأن هذه المناقشات قد تم التعبير عنها بشكل ملموس، بما في ذلك بدعمكم"، قال رئيس الوزراء باشينيان.

بدوره أشار وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو. "شكراً لكم على هذه الكلمات وهذا الاستقبال. لقد أسعدتم الشعب الفرنسي بحضوركم في البانثيون ويمكن القول إن هذا كان أسبوعاً فريداً للغاية بالنسبة لجمهوريتينا وكما قلت لممثلي وسائل الإعلام الذين التقيت بهم للتو، هناك لقد كانت بالفعل فجوة معينة: من ناحية علاقات الصداقة الدافئة التي كانت لدينا وقطاع الدفاع الذي لم يتحقق بالكامل بعد.

وأعتقد أن علاقتكم الشخصية مع الرئيس الفرنسي تلعب أيضاً دوراً كبيراً في هذا التقدم. أعتقد أن الأمر مبني على الثقة واسمحوا لي أن أقول، الثقة المتبادلة بيننا أيضاً أعتقد أن فرقنا قد رسمت لنا طريقاً محدداً للغاية بالتعاون مع وزارة الدفاع في بلادكم ومع الأخذ في الاعتبار التهديدات المحدقة برأس أرمينيا فإننا مضطرون إلى المضي قدما بشكل أسرع. أي أنه من المهم جداً بالنسبة لنا أن نتفاعل بسرعة ونرتب الخطوات.

لقد تم تنفيذ الكثير بالفعل، ولكن بفضل العلاقات الثنائية والاجتماع الذي عقدتموه مع الرئيس ماكرون فقد سمح لنا بالمضي قدمًا هذا الصباح في نفس الاتجاهات التي أشرتما إليها معاً في باريس".

وبحسب المصدر فإن المحاورين ناقشا الأعمال المنجزة في اتجاه التعاون الدفاعي والخطط المقبلة وأكد الطرفان على التعاون بين أرمينيا وفرنسا في إطار إصلاحات القوات المسلحة الأرمينية، بما في ذلك التعليم العسكري والتدريب القتالي واتجاهات أخرى وتبادل الجانبان الأفكار حول القضايا المتعلقة بالأمن والاستقرار الإقليميين.