يريفان في 14 فبراير/أرمنبريس: ترى منظمة معاهدة الأمن الجماعي أن احتمال تصعيد النزاع على الحدود الأرمينية الأذربيجانية مرتفع وأن هناك حاجة إلى معاهدة سلام لتسوية الوضع.
هذا ما أعلنه رئيس الأركان المشتركة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي العقيد أندريه سيرديوكوف في مؤتمر صحفي.
"هناك محاولات من جانب دول منفردة لتعزيز مواقعها في جنوب القوقاز للوصول إلى موارد بحر قزوين وتوفير مخرج مباشر إلى آسيا الوسطى، ولهذا السبب من بين أمور أخرى، يتم استخدام الاحتمال الكبير للصراع على الحدود الأرمينية الأذربيجانية بنشاط.. إن إبرام اتفاق المصالحة سيظل مهما في تسوية الوضع بشكل أكبر"، نقلت تاس عن سيرديوكوف قوله.
واتهم رئيس الأركان المشتركة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي الغرب بمحاولة التأثير على عملية تطبيع العلاقات بين باكو ويريفان، على الرغم من عضوية أرمينيا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي وأشار مسؤول منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى أنه: "على الرغم من عضوية أرمينيا في المنظمة، فإن المحاولات الخارجية للتأثير على صيغة التسوية بعد الصراع مستمرة".
وعلى الرغم من جهود الجانب الأرمني والجهات الفاعلة الدولية لتحقيق السلام في جنوب القوقاز، قام الجانب الأذربيجاني بعدوان آخر على أرمينيا. في 13 فبراير وبدءاً من الساعة 05:30 البارحة أطلقت القوات المسلحة الأذربيجانية النار من أسلحة خفيفة باتجاه المواقع الأرمنية الواقعة في نيركين هاند بمقاطعة سيونيك، مما أدى إلى سقوط 4 شهداء من الجانب الأرمني.