يريفان في 7 سبتمبر/أرمنبريس: عقد رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعاً في فلاديفوستوك على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي السابع، حسبما أفاده مكتب رئيس الوزراء الأرمني.
وقال الرئيس الروسي في تصريحاته:
"عزيزي السيد رئيس الوزراء،
نحن على اتصال دائم بكم ولقاءات منتظمة ومحادثات هاتفية حول القضايا الحالية ذات الصلة ولكن على أي حال فإن بلقاءكم اليوم شخصياً أعتقد أنه من المهم أن أذكر أننا نحتفل هذا العام بالذكرى الثلاثين والذكرى السنوية للعلاقات الدبلوماسية والذكرى الخامسة والعشرين لتوقيع المعاهدة الأساسية. علاقاتنا تتطور في جميع الاتجاهات، نحن نعمل في منظماتنا سواء في المنظمة الاقتصادية أو في منظمة معاهدة الأمن الجماعي أعني تأمين الأمن والاستقرار. أنتم تخططون أيضاً لتكونوا حاضرين في الأحداث القادمة في إطار منظمة شنغهاي للتعاون في أوزبكستان، حيث ستكون هناك فرصة للقاء مرة أخرى والتحدث مع الشركاء.
من بين شركاء أرمينيا التجاريين والاقتصاديين تحتفظ روسيا بثقة بالمركز الأول. ارتفع حجم التداول التجاري مؤخراً بحوالي 25-30٪. إننا نلاحظ حقاً الاستقرار الاقتصادي في أرمينيا. لقد بذلت حكومتكم الكثير في هذا الاتجاه.
بطبيعة الحال فإن إحدى أكثر القضايا حساسية هي الوضع المرتبط بضمان الأمن حول ناغورنو كاراباغ. نتحدث معكم أيضاً عن هذا وعلى اتصال دائم ويسعدني أن أتحدث إليكم عن كل هذه المواضيع خلال زيارتكم لروسيا على هامش المنتدى الاقتصادي في فلاديفوستوك.
دائرة الشركات والأشخاص الذين يتعاونون تتوسع فينا. يخطط مشغلو الأعمال أيضاً للاجتماع في المستقبل القريب، كما سيعقد منتدى إقليملي وسيتم التخطيط لأحداث أخرى في القطاعات الإنسانية والثقافية والتعليمية.
شكراً جزيلاً لقبولكم الدعوة وزيارة المنتدى الاقتصادي في فلاديفوستوك”.
بدوره قال رئيس الوزراء الأرميني:
"شكراً جزيلاً لكم سيادة الرئيس.
اسمحوا لي مرة أخرى أن أشكركم على دعوتكم للمشاركة في المنتدى الاقتصادي الشرقي. بصراحة لقد أحببت المنتدى (بالطبع يستمر) أعجبت بفلاديفوستوك إنه مكان رائع. آمل أن تكون هناك مناسبات أخرى لزيارتها هنا ليس فقط لأغراض العمل ولكن أيضاً في مناسبات أخرى.
بالطبع كما قلتم سابقاً كان هذا العام عاماً مهماً جداً لعلاقاتنا، أعني اليوبيل المرتبط بكل من منظمة معاهدة الأمن الجماعي وعلاقاتنا الثنائية.
روسيا هي أقرب شريك وحليف استراتيجي لأرمينيا وخاصة في هذه الأوقات الصعبة فإن الاتصالات المستمرة وتوضيح المواقف مهمة للغاية.
قلتم أريد أيضاً أن أسلط الضوء على مهمة قوات حفظ السلام الروسية في ناغورنو كاراباغ. تجدر الإشارة إلى أنها ليست مهمة سهلة ولقد تحدثنا عن هذا عدة مرات. نحن نقدر تقديراً عالياً نشاط قوات حفظ السلام الروسية في ناغورنو كاراباغ وفي ممر لاتشين وأعتقد أنه من المهم للغاية تسليط الضوء عليه. بشكل عام هناك فروق دقيقة فيما يتعلق بضمان الأمن في ناغورنو كاراباغ والتي نناقشها دائماً وأعتقد أنه سيكون من الصواب مناقشة هذه القضايا اليوم أيضاً.
القضايا المتعلقة بالعلاقات التجارية لبلداننا هي أيضا ذات طبيعة تقليدية. إنه لمن دواعي سرورنا أنه في فترة ما بعد الجائحة ولم يتم استعادة علاقاتنا التجارية فحسب، ولكن هناك أيضاً بعض التطورات الإيجابية التي تحدثنا عنها خلال المنتدى.
جدول أعمال علاقاتنا مليء للغاية وأنا على ثقة من أنه سيكون لدينا اليوم أيضاً محادثات شاملة.
مرة أخرى أشكركم على الترحيب الحار”.