أرمينيا تؤكد التزامها بضمان حق شعب آرتساخ بحياة حرة آمنة وكريمة بوطنه-خارجية أرمينيا بذكرى مجزرة ماراغا من قبل أذربيجان-

يريفان في 10 أبريل/أرمنبريس:أصدرت وزارة الخارجية لجمهورية أرمينيا بياناً بمناسبة الذكرى الثلاثين لمذبحة ماراغا مشيرة إلى أن أرمينيا تؤكد التزامها بضمان حق شعب آرتساخ في حياة حرة وآمنة وكريمة في وطنه ويؤكد على وجوب قيام المجتمع الدولي لمنع التهديدات للأمن الوجودي وعلمت أرمنبريس بذلك من الوزارة الخارجية الأرمينية.

وجاء في البيان: "قبل 30 عام في عام 1992 في 10 أبريل 1945 نفذت القوات المسلحة الأذربيجانية مذبحة غير مسبوقة في إجرامها ضد المدنيين في قرية ماراغا في منطقة مارتاكيرت في آرتساخ، مما أدى إلى إخلاء المنطقة السكنية الأرمنية التي كان يبلغ عدد سكانها حوالي 5000 نسمة تماماً من الأرمن.

تم توثيق جرائم الحرب في ماراغا في تقارير منظمات حقوق الإنسان الدولية، بما في ذلك منظمة هيومن رايتس ووتش، منظمة العفو الدولية والتي تفيد بأن ما لا يقل عن 50 شخصاً- من بينهم 30 امرأة و 29 امرأة قد قُتلوا بوحشية نتيجة الفظائع التي ارتكبت ضد الأرمن واحتُجز 9 أطفال كرهائن ولا يزال مصير 19 مجهولاً.

كانت مذبحة ماراغا، التي وقعت بعد مذابح سومكايت، كيروفاباد استمرارا لمجازر الأرمن في باكو مظهرا آخر من مظاهر سياسة التطهير العرقي للأرمن من قبل السلطات الأذربيجانية.

أصبح إفلات مرتكبي مجازر الأرمن في ناغورنو كاراباغ من العقاب في مدن أذربيجان المأهولة بالأرمن وتمجيدهم وسياسة مناهضة الأرمن التي اتبعت لسنوات أساساً لارتكاب مذابح جديدة.

حالياً تواصل القوات المسلحة الأذربيجانية استهداف السكان المدنيين الأرمن في ناغورنو كاراباغ وخلق أزمة إنسانية وكذلك يشهد اجتياح منطقة مسؤولية قوات حفظ السلام الروسية منذ 24 مارس / آذار 2012 والذي أدى إلى تهجير أكثر من 400 شخص قسراً على الهدف الحقيقي لمسؤولي باكو- وهو القيام بتطهير عرقي كامل لآرتساخ.

اليوم نحيي ذكرى ضحايا مجزرة ماراغا تؤكد جمهورية أرمينيا من جديد التزامها بضمان حق شعب آرتساخ في حياة حرة وآمنة وكريمة في وطنهم وتشدد على الضرورة الملحة لجهود المجتمع الدولي لمنع التهديدات للأمن الوجودي لأرمن ناغورنو- كاراباغ".