وزير الخارجية الأرميني يؤكد على أهمية العمل الكامل للرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون بأوروبا

يريفان في 8 أبريل/أرمنبريس:بحث وزير خارجية أرمينيا آرارات ميرزويان مع نظيره الروسي سيرجي لافروف تطوير التعاون في المجالات الدفاعية والعسكرية والسياسية والعسكرية والتقنية وكذلك الوضع في جنوب القوقاز داخل وحول آرتساخ- ناغورنو كاراباغ.

وخلال المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية لافروف في موسكو قال وزير الخارجية الأرميني إن التعاون الأرميني الروسي في المجالات الدفاعية والعسكرية والسياسية والعسكرية والتقنية له مكانة خاصة في العلاقات الثنائية.

"ولهذا السبب أولينا الاهتمام المناسب لعملية تنفيذ الاتفاقات رفيعة المستوى في هذا المجال. وقد تم تبادل الأفكار حول هذه القضايا التي من شأنها أن يخدم تنفيذها حماية مصالح بلدينا. من الناحية الإيجابية لاحظنا نشاط الآليات القائمة لمواصلة تطوير شراكتنا الاستراتيجية" قال وزير الخارجية إن الحديث يدور حول اللجنة الحكومية الدولية المعنية بالقضايا العسكرية والتقنية والاقتصادية وكذلك اللجنة البرلمانية الدولية.

وقال وزير الخارجية الأرميني إن الاجتماعات والاتصالات رفيعة المستوى ساهمت في تطوير مسار العلاقات: "كما تعلمون فإن الزيارة الرسمية لرئيس الوزراء نيكول باشينيان لروسيا متوقعة في المستقبل القريب ومن الضروري الاستعداد لذلك بشكل مناسب".

وذكر أن زيارته تتم في ظروف يكون فيها الموضوع الرئيسي للمناقشة هو الوضع في جنوب القوقاز في آرتساخ- ناغورنو كاراباخ وقال وزير الخارجية الأرميني إن خطوات أذربيجان موجهة لإحداث أزمة إنسانية في آرتساخ وذكّر بالحالة الأخيرة المتمثلة في إتلاف خط أنابيب الغاز في الأراضي الخاضعة لسيطرة أذربيجان. علاوة على ذلك ذكّر وزير الخارجية ميرزويان بانتهاكات وقف إطلاق النار المنتظمة من قبل أذربيجانـ ولا سيما توغل القوات المسلحة الأذربيجانية في قرية باروخ الواقعة في منطقة مسؤولية قوات حفظ السلام الروسية في 24 مارس.

وقال: "بالطبع تم تخصيص الجزء الأهم من المناقشة لهذه القضايا" وسلط وزير الخارجية الأرميني الضوء مرة أخرى على دور الوساطة الروسي في وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في آرتساخ- ناغورنو كاراباغ.

وقال ميرزويان: "إننا نثمن عالياً جهود الاتحاد الروسي الهادفة إلى تنفيذ الاتفاقات الثلاثية" وشدد على التزام أرمينيا بتنفيذ هذه الاتفاقات ، التي تعتبر عودة أسرى الحرب وغيرهم من الأشخاص المحتجزين بموجبها والحفاظ على التراث التاريخي والثقافي في الأراضي الواقعة تحت سيطرة أذربيجان أمرا ملحا للغاية وقال ميرزويان: "نعتقد أنه من الممكن تحقيق حل للقضية حصرياً من خلال المفاوضات السلمية التي ستؤدي إلى السلام والاستقرار في جنوب القوقاز" وقال إنه عرض على لافروف موقف الجانب الأرميني من بدء مفاوضات مع أذربيجان حول معاهدة سلام وأضاف: "في هذا الصدد أبرزت مرة أخرى أهمية العمل الكامل للرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا".