أرمينيا ليست بحاجة للتفاوض مع تركيا قالأخيرة هي من أغلقت الحدود وعليها أن تفتحها-محرر جريدة أكوس الأرمنية بإسطنبول-
3 دقيقة قراءة
وقال إستوكيان إن أرمينيا ليست بحاجة في هذه اللحظة للتفاوض بل الجلوس على طاولة مساومة مع تركيا، لأن تركيا رفضت إقامة علاقات دبلوماسية مع أرمينيا كما أغلقت الحدود من جانب واحد وأضاف إستوكيان أنه يجب على تركيا أن تسجّل تقدماً في هذا الشأن دون توقع أي شيء من الجانب الأرمني.
"يتحدث إردوغان هذه الأيام عن اتفاق خماسي- يعني أرمينيا وأذربيجان وروسيا وتركيا وإيران ولا يستبعد أن تكون جورجيا العامل السادس، في حين أن مشكلتنا ثنائية وهي كالتالي: فور استقلال أرمينيا رفضت تركيا بالاعتراف الرسمي بأرمينيا وإقامة علاقات دبلوماسية، لذلك بهذا المعنى الكرة في ملعبها ويجب أن تتخذ إجراءات على هذا المسار. في الوقت نفسه متحججة بحرب آرتساخ أغلقت تركيا الحدود البرية بين أرمينيا وتركيا وهنا أيضاً يجب أن تسجل تقدماً دون توقع أي شيء منا لأن هذه الحدود أغلقت بسبب قرار تركيا الأحادي وليس بسبب المفاوضات. اليوم إذا تم إعادة فتح الحدود فهذا قرار تركيا أحادي الجانب مرة أخرى. لا توجد مادة للتفاوض معنا. لذلك لسنا بحاجة إلى التفاوض مع تركيا أو علاوة على ذلك للجلوس حول طاولة مساومة"، قال إستوكيان.
وفقاً له فإن ما قاله إردوغان من تركيا مؤخراً عن العلاقات الأرمينية التركية تلقى رد فعل أوسع نطاقاً في أرمينيا منه في تركيا نفسها وأشار إستوكيان إلى أن تصريحات إردوغان بأن أنقرة مستعدة للعمل على تطبيع العلاقات تدريجياً مع أرمينيا ولم يكن هذا تصريحاً مُعداً بل كان مجرد رد غير مباشر على سؤال الصحفي.
"ما قاله الرئيس أردوغان لم يكن عن الخطط. لقد عبر عن الحالة المزاجية وقد عبر عن هذا المزاج من قبل في نهاية الحرب التي استمرت 44 يوم، مشيراً إلى أن تلك العلاقات في القوقاز وبالطبع العلاقات الأرمينية التركية أيضاً ستعود إلى طبيعتها بشكل تدريجي. ومع ذلك لم نر حتى الآن أي إجراء ملموس، لذلك لم نأخذ هذا البيان في الاعتبار على محمل الجد، إنه لم يكن اكتشافاً لأي تطور، لقد كان مجرد اكتشاف للمزاج"،قال إستوكيان.
المقابلة لآرام سركيسيان
