أخبار سياسية

باشينيان يقدّم تفاصيل لقاءه مع ماكرون ومحادثاته الهاتفية مع بوتين بلقاء مع ممثلين من المجتمع الأرمني في باريس

3 دقيقة قراءة

باشينيان يقدّم تفاصيل لقاءه مع ماكرون ومحادثاته الهاتفية مع بوتين بلقاء مع ممثلين من المجتمع الأرمني في باريس
يريفان في 2 يونيو/أرمنبريس:. خلال الاجتماع مع ممثلين من المجتمع الأرمني في فرنسا في سفارة أرمينيا قدم رئيس الوزراء المؤقت نيكول باشينيان تفاصيل لقائه في الأول من يونيو مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حسبما أفاد مراسل أرمنبريس من باريس.

وبحسب باشينيان تميل فرنسا إلى تنفيذ سياسة لضمان الاستقرار في المنطقة.

"خلال مناقشة اليوم سجلت أن الرئيس ماكرون مهتم ويميل إلى تنفيذ سياسة نشطة بحيث تكون المنظمات الدولية، بما في ذلك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أكثر انخراطاً في ضمان الاستقرار والأمن في منطقتنا، قبل عدة أيام قدمت اقتراحاً ملموساً خلال جلسة مجلس الأمن بشأن التغلب على الوضع الحالي واليوم سجلت أن هذا النهج مقبول لفرنسا"،قال باشينيان.

وأبلغ رئيس الوزراء المؤقت أنه ناقش أيضاً مع الرئيس الفرنسي الإجراءات التي يجب اتخاذها لاستئناف عملية تسوية نزاع آرتساخ- ناغورنو كاراباغ في إطار الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وبالنسبة لروسيا قال باشينيان إن روسيا هي الشريك الأول لأرمينيا في المجال الأمني وحليفها الاستراتيجي.

"نحن على اتصال دائم بشركائنا الروس. لقد أجريت محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي أمس [31 مايو] ويمكنني القول إننا في الواقع نتشارك نفس النهج بشأن حل الوضع الذي يجب أن تنسحب القوات المسلحة الأذربيجانية من حدود أرمينيا وهي معروفة للجميع- إنها الحدود الإدارية لأرمينيا السوفيتية والحدود الإدارية للاتحاد السوفيتي في هذه الحالة هي حدود دولة أرمينيا. علاوة على ذلك في هذا القسم تم تحديد حدود الدولة في العهد السوفياتي وترسيمها"، قال باشينيان وأضافأن موقف أرمينيا واضح ويجب على أذربيجان أن تسحب قواتها وتتوقع أرمينيا أن تصوغ روسيا هذا الموقف بوضوح.

"علاوة على ذلك نقوم بذلك من خلال التسجيل الواضح أن الخرائط التي لدينا والتي تم التصديق عليها بأختام أرمينيا السوفيتية وأذربيجان السوفيتية مطابقة للخرائط الموجودة في الأرشيف الروسي وعندما يتم تسجيل هذه الحقيقة يجب على أذربيجان سحب قواتها من تلك الأقسام. إذا لم ينسحبوا بعد تسجيل هذه الحقيقة فهذا يعني أن المادة الرابعة من منظمة معاهدة الأمن الجماعي يجب أن تدخل حيز التنفيذ مما يدعو هذا الإجراء باعتباره عدواناً على الدولة العضو فيها. وكخطوة أولى نتوقع أن تعبر كل من روسيا ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي عن موقف واضح وعلني بشأن هذه المسألة. تصورنا أن هذا الوضع يجب حله من خلال الوسائل الدبلوماسية ونحن نرى هذه الفرصة في هذه اللحظة وسنواصل الجهود في هذا الاتجاه. توجد وثائق عمل منظمة معاهدة الأمن الجماعي (CSTO) التي حددت الجداول الزمنية والإجراءات ونأمل أن تبدأ هذه الإجراءات في الأطر الزمنية المناسبة وأن تصل إلى حلها المنطقي"، قال باشينيان.

AREMNPRESS

أرمينيا، يريفان، 0002، مارتيروس ساريان 22

+374 11 539818
[email protected]
fbtelegramyoutubexinstagramtiktokdzenspotify

يجب الحصول على إذن كتابي من وكالة أرمنبريس لإعادة إنتاج أي مادة كلياً أو جزئياً

© 2025 ARMENPRESS

الموقع من تصميم MATEMAT