يريفان في 17 سبتمبر/أرمنبريس: شاهدألكسندر لابشين الذي كان معتقلاً في أذربيجان ما كان يذكره الجانب الأرمني منذ سنوات، أي أن أذربيجان دولة عنصرية مناهضة للديمقراطية، هذا ما قاله إدوارد شارمازانوف - نائب رئيس البرلمان الأرميني - لأرمنبريس تعليقاً على المذكرة الأولى التي نشرها المدون الروسي- الإسرائيلي الكسندر لابشين بعد إطلاق سراحه من السجن الأذربيجاني واضاف شارمازانوف:"لا تنفذ أذربيجان من السياسة المعادية للأرمن فحسب، بل أيضاً لديها سياسة غير طبيعية بشكل عام. إن ما قاله لابشين ينبغي أن يعتبر رسالة معينة للمجتمع الدولي: بالإضافة إلى الحقائق التي تفيد بأن المواطن الأجنبي لم يقبض عليه فحسب، بل تعرض للضرب وعانى من التعذيب وحاولوا تقديم كل هذه الأمور على أنها محاولة انتحار من المعتقل وهذا يثبت أن دولة اذربيجان تستند تماماً إلى ايديولوجية الكذب والاحتيال".
كما قارن شارمازانوف سياسة أذربيجان الحالية بسياسة "نركيا الفتية"، مشيراً إلى أن شعب آرتساخ قاتل دفاعاً عن النفس لأن شيئاً لم يتغير في حسابات أذربيجان وـأضاف: "هذا يدل على أن هنالك دولة فى القرن الحادي والعشرين وهي عضو في مجلس اوروبا، بيد أن ايدولوجيتها الرئيسية هى العنصرية وإرهاب الأرمن".
وقال شارمازانوف أنه مثلما كان في السابق الآن الوفود الأرمنية في مختلف الهياكل سوف تفضح سياسة أذربيجان وقال: "إننا سنفعل ذلك خلال الجمعية البرلمانية القادمة للمنظمة فى 12 و 14 أوكتوبر".