التوقيت في يريفان 11:07,   8 مايو 2024

الصحفية البلغارية ديليانا غايتاندزيفا تطالب مجلس الأمن الدولي بالتحقيق في الجرائم التي ترتكبها أذربيجان ونظام علييف بدعم الإرهاب الدولي -المقابلة الكاملة مع أرمنبريس-

الصحفية البلغارية ديليانا غايتاندزيفا تطالب مجلس الأمن الدولي بالتحقيق في الجرائم التي ترتكبها 
أذربيجان ونظام علييف بدعم الإرهاب الدولي -المقابلة الكاملة مع أرمنبريس-
يريفان في 25 أغسطس/أرمنبريس: أكدت الصحفية السابقة لصحيفة "ترود" البلغارية ديليانا غايتاندزيفا والتي أقيلت من عملها في 24 اب / اغسطس، أن إدارة أذربيجان وعليف تقفان وراء قرار إقالتها. واجهت ديليانا غايتاندزيفا مشاكل عقب مقالتها التي كشفت بأن أذربيجان تورد الأسلحة للإرهابيين من قبل الرحلات الدبلوماسية.
في مقابلة حصرية مع أرمنبريس ديليانا غايتاندزيفا قدمت تفاصيل عن القضية. ويذكر أن المراسلة  في أوغسطس 23 دعيت إلى الأمن الوطني في بلغاريا حيث قالت: "اتصل بي ضابط أمن وطني بلغاري ودعوني إلى مكتبهم، حيث تم استجوابي على مصدر التحقيق، وقلت لهم كيف حصلت على هذه الوثيقة السرية، لكنني رفضت الكشف عن المصدر، لأنني لست مضطرا للقيام بذلك.
بعد ساعات قليلة من الاستجواب تلقيت مكالمة من سكرتير مكتبي الذي طلب مني الحضور إلى المكتب بعد انتهاء يوم العمل، ذهبت إلى المكتب وأبلغت بأنني رفضت دون أي تفسير، حتى لم أجتمع مع رئيس التحرير.
وإنني مقتنعة بأن الناس المؤثرين يقفون وراء كل هؤلاء، وهؤلاء الناس ليسوا فقط من بلغاريا. هذه ليست قضية شخصية، بل تشير إلى أذربيجان التي تزود الإرهابيين والدول التي تشارك في سلسلة التوريد بالأسلحة من قبل شركة الطيران التي تديرها الدولة.
بعد نشر هذه المادة قدمت السفارة الأذربيجانية شكوى، قائلة إن مقالتي موجه ضد بلدهم، نعم، إنها موجهة ضدهم وجميع المشاركين في هذه الصفقة ودعت السفارة الأذربيجانية السلطات البلغارية إلى التحقيق في بلدي والآن وبدلاً من التحقيق في الأنشطة الإجرامية لتزويد الإرهابيين بالأسلحة، فإنهم يحاولون معرفة مصدر المعلومات".
وأشارت ديليانا غايتاندزيفا لأرمنبريس إلى أن عقدها قد انتهك دون أي تفسير. لذلك من الواضح أن اليومية المذكورة ليست مستعدة للعمل كمنصة إخبارية مستقلة ودعم الصحافة المستقلة.
وفي حديثها عن أنشطتها المستقبلية، أبلغت المراسل أنها تخطط للعودة إلى سوريا ومواصلة التحقيق بحرية.
وقال المراسلة البلغارية: "لقد تلقيت تعليقات غاضبة من بعض الأذربيجانيين الذين يرتبطون ارتباطاً وثيقاً بباكو. لا أحد يستطيع أن يمنعني والآن ليس لدي أي شيء لأخسره وسوف أواصل القيام بما كنت أقوم به".
وتدعو ديليانا غايتاندزيفا جميع دعاة العدالة والحقيقة إلى التوحد والنضال ضد الأعمال غير القانونية لنظام علييف وتشكو المراسلة أيضاً من تردد السلطات البلغارية في مواجهة هذه التدابير في أذربيجان. حتى زملاءها المحترفين لا يدعمونها وتضيف: "إنهم يخشون التعبير عن آرائهم وقول الحقيقة عن أذربيجان،وأؤكد أن أذربيجان تتدخل في الشؤون الداخلية لبلغاريا وما حدث معي لم تكن الحالة الأولى - أنا أول قضية ولا آخرها".
غايتاندزيفا مقتنعة بأن الجرائم الدولية التي ارتكبتها أذربيجان يجب أن تحقق فيها الأمم المتحدة.
وتقول الصحيفة البلغارية: "السلطات الاذربيجانية يجب ان تتحمل المسؤولية وفقاً للقانون الدولي ولدي العديد من اللقطات والبراهين التي تقول أن أبرياء يُقتلون في سوريا من خلال الأسلحة التي توفرها الخطوط الجوية الاذربيجانية".
وأشارت مراسلة التحقيقات أيضاً إلى أنه بغض النظر عن وسائل الضغط المختلفة التى تفرضها أذربيجان للحد من حرية التعبير، فانها تعتمد أيضاً على نطاق واسع على الرشوة. وقد قاموا برشوة عدد من وسائل الإعلام البلغارية التي تصورهم تحت الضوء الإيجابي وتسكت أصوات الماضي.
ويذكر أنه نشرت صحيفة "ترود" البلغارية في 2 تموز / يوليو تحقيقاً فاضحاً كشف عن مشاركة دوائر الدولة الأذربيجانية مباشرة في تزويد الأسلحة للمجموعات الإرهابية الإسلامية في مختلف أنحاء العالم.
وتركز مقالة ديليانا غايتاندزيفا للتحقيق بشكل رئيسي على تصدير وبيع الأسلحة بشكل غير مشروع وواسع النطاق إلى سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان والكونغو من قبل شركة سيلك واي إيرلاينز (وهي شركة تديرها الدولة الأذربيجانية) تحت غطاء الرحلات الدبلوماسية.







youtube

AIM banner Website Ad Banner.jpg (235 KB)

كلّ المستجدّات    


Digital-Card---250x295.jpg (26 KB)

12.png (9 KB)

عن الوكالة

العنوان: أرمينيا،200، يريفان شارع ساريان 22، أرمنبريس
هاتف:+374 11 539818
بريد الكتروني :contact@armenpress.am