يريفان في 14 أبريل/أرمنبريس: "من خلال الربط بين العامل الكردي مع الأرمن تركيا وأذربيجان تحاولان حل عدد من القضايا، أولاً أنهما تريدان الضرر بسمعة أرمينيا وتقديمها باعتبارها دولة تدعم الإرهاب". هذا ما قاله رئيس دائرة العلاقات الأرمنية-الكردية في جامعة يريفان الحكومية فاهرام بيتروسيان في مؤتمر صحفي عُقد في قاعة الصحافة بأرمنبريس وفي كلمته ذكّر بيتروسيان أنه ابتداءً من 1993 تركيا تشير إلى أن حزب العمال الكردستاني لديه قواعد في ناغورنو كاراباغ وفيما بعد بدأت هذه النظرية تعمم بالفعل بأذربيجان و أضاف:"من خلال ربط العامل الكردي مع الأرمن تركيا تحاول الضغط على أرمينيا وذلك بدفع الأخير ليكون في دور المدافع إلى جانب ذلك تركيا تحاول مضاربة العامل الكردي، تركيا تريد أن تجد مبررات وأسباب لتدخلها في التطورات في كاراباغ". وقال فاهرام بيتروسيان أنه من المثير للاهتمام أن المواد القديمة من الصلات المزعومة بين الأرمن و الأكراد بدأت تعمم في فبراير من هذا العام بطريقة جديدة وبالفعل في أبريل معلومات أخرى زَعمت عن تواجد 400 مقاتل كردي  يقاتلون جنباً إلى جنب مع الأرمن ".
وفي إشارة إلى ردة فعل المنظمات الكردية للتطورات في كاراباغ في أوائل أبريل قال بيتروسيان أنهم كانوا إما محايدون أو مؤيدون للجانب الأرمني وعلاوة على ذلك فإن بعض الأطراف الكردية أعلنت بأن أذربيجان يحاول احتلال أراضي ناغورنو كاراباغ وأدان السياسي الكردي صلاح الدين دميرطاش أذربيجان، وهناك شائعات في تركيا أن دعوى قضائية يجري إعدادها ضدّه. 
و في التطرّق إلى التدابير الاستفزازية التي تقوم بها أذربيجان على خط التماس ذكر بيتروسيان أن التطورات على خط التماس هي ضمن مصالح القوى العظمى على المدى القصير ولكن سيكون ذلك في عكس مصالحها في حالة الحرب الواسعة النطاق حيث قال: "في حالة العمليات على المدى القصير تجلب القوى العظمى إلى الأمام بعض القضايا مثل قضية سحب تركيا من مجموعة مينسك أو مسألة نشر قوات حفظ السلام الروسية وكذلك تواجه روسيا معضلة من قبل الولايات المتحدة الأميريكية و في هذا السياق لا بد لي أن أشير إلى أننا تمكّنا من الحفاظ على التوازن ".