يريفان في 13 مايو/أرمنبريس:  إن تحقيق السلام المستقر والشامل بين أرمينيا وأذربيجان يظل أولوية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
خلال المؤتمر الصحفي مع وزير خارجية أرمينيا آرارات ميرزويان في يريفان، قال وزير خارجية مالطا والرئيس الحالي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إيان بورج ذلك وأضاف "الحوار والدبلوماسية هما السبيل الوحيد. ونحن على اقتناع بأن الحوار البناء بين متساوين، الذي يسترشد بالواقعية والنزاهة، أمر لا غنى عنه لتحقيق السلام الشامل والدائم. ومن المؤكد أن التقدم المحرز في اتجاه تحرير الحدود يشكل خطوة قيمة على هذا الطريق" وقال وزير الخارجية المالطي: "سأنقل غداً في باكو هذه الرسائل إلى محاوري الأذربيجانيين وأدعو إلى التزام موثوق ومستقر في المفاوضات".
ووفقاً له، بعد عقود من الصراع والمعاناة، من الضروري أن يحقق شعبي أرمينيا وأذربيجان السلام والأمن والازدهار الذي يستحقونه حقاً: "باعتبارنا منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، نحن على استعداد للمشاركة بشكل أكبر في الجهود الرامية إلى حل المشاكل الإنسانية في المنطقة وخاصة في حل أزمة النازحين والأشخاص الذين يعيشون في المناطق المتضررة من الصراع وفي الوقت نفسه، سنواصل دعم جميع المبادرات الوطنية والدولية التي تخلق زخماً إيجابياً وتوفر نتائج ملموسة للتغلب على الصراع".