يريفان في 22 مارس/أرمنبريس: عاد الناتو إلى مفهوم الأمن الجماعي وهو الآن جاهز لصراع محتمل مع روسيا، بحسب ما أعلنه رئيس اللجنة العسكرية للحلف روب باور في مقابلة مع دورية "Armyinform" الأوكرانية.
ووفقاً له، قبل 20 إلى 30 عاماً، ركزت الدول الأعضاء في الناتو فقط على الاستجابة لحالات الأزمات، لكن الحاجة إلى العودة إلى مفهوم الأمن الجماعي نشأت بعد ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا في عام 2014 ومنذ ذلك الحين تغيرت استراتيجية الدفاع والتخطيط العملياتي للحلف وتزايد مخزون الجنود المدربين والأسلحة وتحسن نظام القيادة والسيطرة.
"هل نحن مستعدون؟" الجواب نعم. مهمتنا الرئيسية هي أن نكون جاهزين. إذا حدث هذا اليوم علينا أن نقاتل بالموارد المتاحة. إنه دائماً مزيج من الاستعداد لليوم وتحسين الفرص للمستقبل في نفس الوقت" ووفقاً باور على وجه الخصوص فإن الناتو قد تغير بشكل كبير وعزز مواقعه في الجناح الشرقي "نحن نتحدث عن برنامج الوجود المتقدم المعزز لقوات التحالف في لاتفيا وليتوانيا وإستونيا وسلوفاكيا والمجر ورومانيا وبلغاريا. لدينا الآن ثماني مجموعات قتالية بحجم كتيبة ويمكن دمجها في لواء إذا لزم الأمر ويجري تطوير هذه الآلية باستمرار في البلدان المعنية، إذا كان هناك حاجة إلى المزيد فسوف نناقش هذا الأمر. ولكن في الوقت الحالي هذا يكفي" وأعلن باور أنه لا توجد خطط لإرسال قوات الناتو إلى أوكرانيا، لكنه دعا في الوقت نفسه الدول الأعضاء في الحلف، التي ستتخذ مثل هذا القرار، إلى فهم ارتباطه ببقية أعضاء المنظمة.