يريفان في 10 نوفمبر/أرمنبريس: قدم عضو الكونغرس الأمريكي آدم شيف مشروع قانون يطالب أذربيجان بالإفراج الفوري عن أسرى الحرب الأرمن والمدنيين الأسرى والسجناء السياسيين، بما في ذلك المسؤولون الحكوميون في ناغورنو كاراباغ، الذين تم اعتقالهم بشكل غير قانوني في سبتمبر/أيلول أثناء التطهير العرقي الذي قامت به أذربيجان في ناغورنو كاراباغ.
القرار على وجه الخصوص يدعو إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى فرض عقوبات وفقاً لـ "قانون ماغنيتسكي للمحاسبة العالمية لحقوق الإنسان" ضد مسؤولي الحكومة الأذربيجانية المسؤولين عن الاحتجاز غير القانوني والتعذيب والإعدام خارج نطاق القضاء وقتل أسرى الحرب الأرمن.
ويكرر مشروع القانون أيضاً دعوات الكونغرس إلى فرض القيود المفروضة على القرار 907 وحجب المساعدة العسكرية والأمنية الأمريكية عن أذربيجان.
"إن أذربيجان مذنبة بالفعل بارتكاب فظائع خطيرة خلال الحرب الأخيرة، كما أن الاحتجاز غير القانوني المستمر للأرمن يزيد المشكلة تعقيدا. إن معاملة أذربيجان لهؤلاء السجناء، بما في ذلك التعذيب والقتل، أمر مفجع وتهديد مباشر للقانون والنظام الدوليين ونقلت اللجنة الأمريكية للشؤون الأرمنية عن شيف قوله: "إن قراري يحث الحكومة الأمريكية والمجتمع الدولي على الوقوف ضد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها نظام علييف ضد المجتمع الأرمني وإعادة هؤلاء السجناء إلى أسرهم".
ويدين القرار المسؤولين المدنيين والعسكريين في ناغورنو كاراباغ المحتجزين كسجناء سياسيين في أذربيجان ولا سيما الرؤساء السابقون أركادي غوكاسيان وباكو ساهاكيان وأرايك هاروتيونيان ووزير خارجية آرتساخ السابق دافيت بابايان ورئيس برلمان آرتساخ دافيت إيشخانيان ووزير دولة آرتساخ السابق روبين فاردانيان، القائدان العسكريان السابقان لارتساخ ليفون مناتساكانيان وديفيت مانوكيان.
تعكس الدعوات الواردة في القرار الحالي مشاريع القوانين الأخرى التي قدمها الحزبان في الكونغرس والعديد من الرسائل المرسلة إلى إدارة بايدن.