يريفان في 25 أكتوبر/أرمنبريس: استقبل رئيس الوزراء نيكول باشينيان وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي. وبحسب ما أصدرت إدارة الإعلام والعلاقات العامة في مكتب رئيس وزراء جمهورية أرمينيا رسالة حول هذا الموضوع.
وفي كلمته الترحيبية قال رئيس الوزراء باشينيان على وجه التحديد:
"عزيزتي الوزيرة، أيها الأصدقاء الأعزاء، أرحب بكم في بلدنا. اسمحوا لي أولاً أن أعرب عن ارتياحي لافتتاح السفارة الكندية في بلادنا والذي أعتقد أنه حدث مهم حقاً لعلاقاتنا الثنائية وعلى وجه الخصوص، سيكون لدينا الآن سفير مقيم، مما يعني أنه سيكون لدينا حوار مستمر. وهذا أمر مهم للغايةخاصة في الظروف الحالية.
ومن المهم للغاية التأكيد على أن ذلك جاء نتيجة سلسلة من المفاوضات والزيارات. أتذكر أن الحديث حول هذا الأمر بدأ في عام 2018، عندما زار رئيس الوزراء ترودو أرمينيا، حيث أجرينا محادثة، وبعد ذلك زارنا الممثل الخاص ديون وبعد ذلك تم إصدار التقرير حول دعم الديمقراطية في أرمينيا.
وبطبيعة الحال، نحن نقدر كثيراً مساهمتك الشخصية والجهود التي تبذلها. مرحباً بكم في أرمينيا".
بدورها، شكرت ميلاني جولي رئيس الوزراء على حفاوة الاستقبال وأشارت إلى: "أنا متأكد من أن السيد رئيس وزراء أوتاوا يحتفل معنا في ذهنه وقلبه بافتتاح السفارة. يسعدنا أن لدينا أول سفير في أرمينيا يعرف أرمينيا جيداً، لأنه عمل لصالح أرمينيا لفترة طويلة في قسم العلاقات الخارجية وهو أيضاً صديق مقرب لسفيركم الرائع لدى بلدنا والذي هو معنا الآن أيضاً.
لقد جئنا إليكم في فترة نعلم أنها صعبة للغاية بالنسبة لأرمينيا. لقد تابعنا أحداث 19-20 سبتمبر وبالطبع هدفنا هو مساعدة أرمينيا في هذا الوضع الصعب وكذلك المساعدة في جعل المنطقة أكثر سلاماً واستقراراً. نقوم بذلك في المقام الأول من خلال المشاركة في مهمة الاتحاد الأوروبي، فنحن الدولة الوحيدة من خارج الاتحاد الأوروبي المشاركة في مهمة الاتحاد الأوروبي وهذه هي الخطوة الأولى لضمان وجود أكبر في أرمينيا.
أعلنا اليوم عن تمويل جديد للمساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لمعالجة المشاكل الناجمة عن التهجير القسري لهذا العدد الكبير من الأرمن من ناغورنو كاراباغ ونحن ندعم جهود الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر".
وأضافت الوزير الخارجية الكندية أنه سيزور جنوب أرمينيا غداً للقاء السلطات المحلية والأشخاص الذين تم ترحيلهم قسراً من ناغورنو كاراباغ.
وأشار باشينيان إلى الترحيل القسري لأكثر من 100 ألف من مواطنينا من ناغورنو كاراباغ نتيجة لسياسة التطهير العرقي التي تنتهجها أذربيجان والوضع الإنساني الناشئ وشدد في هذا السياق على أهمية الدعم الدولي في حل المشاكل القائمة.
وناقش المحاورون القضايا المتعلقة بتنظيم العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان وإمكانيات فتح البنى التحتية الإقليمية للنقل على أساس مبادئ السلامة الإقليمية والسيادة والولاية القضائية والمعاملة بالمثل، فضلاً عن السلام والاستقرار في المنطقة.
تم تبادل الأفكار حول قضايا جدول أعمال التعاون بين أرمينيا وكندا.