يريفان في 25 مايو/أرمنبريس: وفقاً للإعلان الثلاثي الصادر في 9 نوفمبر يجب أن يكون ممر لاتشين تحت سيطرة قوات حفظ السلام الروسية ولا ينبغي لأي شخص آخر ممارسة السيطرة عليه، حسبما ذكره رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان خلال الجلسة الموسعة للمجلس الأعلى الاقتصادي الأوراسي
في إشارة إلى خطاب رئيس وزراء أرمينيا بشأن الإغلاق غير القانوني لممر لاتشين ادعى الرئيس الأذربيجاني علييف أن أذربيجان لم تغلق أي ممر، وفقاً لعلييف فهو مفتوح
وقال علييف "وعلى حدود أرمينيا وأذربيجان التي تعترفون بها هناك نقطة تفتيش وفقاً لجميع المعايير الدولية، هذا الحاجز الحدودي يقع على بعد 20 متراً من موقع قوات حفظ السلام الروسية
"
وزعم أن أرمن ناغورنو كاراباغ ينتقلون بسلام إلى أرمينيا عبر نقطة التفتيش تلك
وفيما يتعلق بصيغة "ممر زانكيزور" قال علييف إن أذربيجان بادرت بهذه الصياغة ومن حقها أن تبادر بما تعتبره قانونياً وصحيحاً، وفقاً لعلييف فإن الاتحاد الروسي ودول أخرى تدعمه أيضاً
أجاب رئيس الوزراء نيكول باشينيان: "من المثير للاهتمام أن نسمع أن روسيا تدعم البرنامج الذي تحدثت عنه. أسمع عنه للمرة الأولى. أعلم أن روسيا تدعم فتح جميع طرق النقل والاقتصاد في منطقتنا
"
ثم تناول رئيس الوزراء وصحح صيغة علييف "طريق لاتشين" مذكراً أنه وفقا للإعلان الثلاثي لا يوجد طريق لاتشين هناك ممر لاتشين وفقاً للبيان نفسه يجب أن يكون تحت سيطرة قوات حفظ السلام الروسية
"
لا ينبغي لأي شخص آخر ممارسة أي سيطرة في هذا الممر. ما يحدث هناك انتهاك مباشر للإعلان الثلاثي. قلت إن الممر مفتوح لا نراه لا نعتقد ذلك ولهذا نعتبر أنه من المهم إرسال بعثة دولية إلى كل من ممر لاتشين وناغورنو كاراباغ لتقييم الوضع الإنساني في ناغورنو كاراباغ"، مشيراً إلى أنه منذ ديسمبر للأسف كانت هناك أزمة إنسانية في ناغورنو كاراباغ  نتيجة لإغلاق ممر لاتشين  لم يتم تسليم الشحنات اللازمة
وأضاف رئيس الوزراء أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعرف ذلك جيداً لأنهم تحدثوا عنه مرات عديدة