يريفان في 7 أبريل/أرمنبريس: نظم نادي آرتساخ للأمهات مظاهرة سلمية في ستيباناكيرت، حيث سار مئات النساء نحو الجزء المحاصر من الطريق المؤدي إلى شوشي
دعت المظاهرة إلى احترام الحق في تقرير المصير والحقوق الأساسية لأرمن آرتساخ (ناغورنو كاراباغ) وفتح الطريق الوحيد الذي يربط آرتساخ بأرمينيا والذي تم إغلاقه بالفعل منذ 117 يوم ومنع سياسة الإبادة الجماعية في أذربيجان
زار المشاركون في المظاهرة أولاً نصب ستيباناكيرت العسكري حيث قاموا بتكريم الجنود الشهداء 
وقالت مريام أبراهاميان  وهي امرأة من آرتساخ وأم لثلاثة أطفال لأرمنبريس إن النساء:"يستيقظن كل يوم خوفاً من الحرب أو أن يصبحن أرمامل أو يفقدن أطفال
إن غياب إمدادات الغاز وانقطاع التيار الكهربائي ونقص الغذاء الذي يواجهه أطفالنا لفترة طويلة الآن ليست مقلقة مثل حالة عدم اليقين هذه وسياسة أذربيجان التي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، نحن نساء آرتساخ لن نصمت سنناضل. نحن مدينون لأبنائنا لن نسمح بتهجير الأرمن من الأراضي الأرمنية. للأسف هذه هي الطريقة الوحيدة لرفع صوتنا إلى العالم 
 لن نستسلم إرادتنا لا تنكسر. اتخذ شعب آرتساخ قراره في عام 1988 بقطع العلاقات مع أذربيجان المعتدية ولا عودة إلى الوراء. ما دمنا نقف هنا طالما أننا نتحدث الأرمنية ولدينا ديننا الوطني ورموزنا الخاصة، فلن تكون آرتساخ جزءاً من أذربيجان
"
وقالت كريستين بالايان وهي مشاركة أخرى في المظاهرة إن العالم يجب أن يسمع صوت آرتساخ. "لنا الحق في الحياة وعلى العالم أن يسمعنا
لأطفالنا الحق في حرية الحركة لكن المعتدي علييف أغلق طريق الحياة ويحاول أن يقرر من يمكنه المرور. يجب على العالم أن يقف إلى جانبنا ويجب على المجتمع الدولي أن يمد يد العون لبعضه البعض لأن الحياة هي طفرة وإذا حدث هذا لشخص آخر فلن يقف أحد إلى جانبه مرة أخرى"، أضافت باليان