أخبار سياسية

يريدون الإظهار بأن قوات حفظ السلام غير قادرة على وقف استفزازاتهم-باشينيان عن التعدي الأذري الأخير-

2 دقيقة قراءة

يريدون الإظهار بأن قوات حفظ السلام غير قادرة على وقف استفزازاتهم-باشينيان عن التعدي الأذري الأخير-
يريفان في 14 ديسمبر/أرمنبريس:قال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان إن قوات حفظ السلام الروسية يجب أن تضمن وضع قريتي ختسابيرد وهين تاغير في آرتساخ وفقاً لبنود بيان 9 نوفمبر الذي وقعته أرمينيا وروسيا وأذربيجان.

وتعليقاً على الأحداث التي وقعت في هاتين القريتين في 12 ديسمبر ذكر باشينيان أنه أثار القضية في جلسة مجلس الأمن وبأنه يجب أن تصبح مسألة نقاش سبب عدم نشر قوات حفظ السلام في هاتين القريتين قبل 12 ديسمبر.

"لكن الحقيقة هي أن قوات حفظ السلام قد تم نشرها هناك يومي السبت والأحد بالإضافة إلى أنها أصدرت خارطة طريق محدثة عن المنطقة ومسؤوليتها التي تشمل أيضاً الأراضي المحيطة وقرب قريتي ختسابرد وهين تاغير وهذا يعني أن قوات حفظ السلام الروسية يجب أن تضمن وضع هذه المنطقة ويجب أن يتماشى مع أحكام البيان الثلاثي الصادر في 9 نوفمبر وهذا بدوره يعني أنه بما أن هذه المنطقة كانت تحت سيطرة القوات الأرمينية اعتباراً من 9 نوفمبر فيجب أن تظل تحت سيطرة القوات الأرمينية"، قال باشينيان وأضافإن أفعال أذربيجان تتسم بطابع استفزازي صريح كما أن أفعالهم موجهة نحو التقليل من قيمة وجود قوات حفظ السلام الروسية في آرتساخ: "يريدون أن يظهروا أن قوات حفظ السلام غير قادرة على وقف استفزازاتهم ومصير ختسابيرد وقسم هين تاغر هو أول تجربة جادة لمهمة حفظ السلام الروسية. خاصة عندما لا يستطيع جيش الدفاع في آرتساخ أن يتصرف بنفس المنطق الذي يفعله الأذربيجانيون"، أضاف باشينيان موضحاً أنه يعني أنه لا ينبغي للجانب الأرمني القيام بأفعال يمكن أن تشكك بشكل مباشر أو غير مباشر في كفاءة عمل قوات حفظ السلام.

وقد شنت القوات المسلحة الأذربيجانية هجوما في اتجاه قريتي هين تاغير وختسابيرد في أرتساخ في 11-12 ديسمبر وظهرت هاتينالقريتين تحت سيطرتهما باستخدام فرصة عدم انتشار قوات حفظ السلام الروسية هناك.

AREMNPRESS

أرمينيا، يريفان، 0002، مارتيروس ساريان 22

+374 11 539818

contact@armenpress.am

fbtelegramyoutubexinstagramtiktokspotify

يجب الحصول على إذن كتابي من وكالة أرمنبريس لإعادة إنتاج أي مادة كلياً أو جزئياً

© 2024 ARMENPRESS

الموقع من تصميم MATEMAT