يريفان في 1 مايو/أرمنبريس: بعدالفشل في انتخاب رئيس الوزراء في برلمان أرمينيا، توجه نيكول باشينيان إلى ساحة الجمهورية حيث كان آلاف المتظاهرين في انتظاره وحث أتباعه على استعادة أعمال العصيان المدني السلمية ابتداءً من صباح الغد وقالمخاطباً المتظاهرين:
"إن حركتنا المضادة ضد عمل تكتل الحزب الجمهوري ستكون سريعة للغاية. أعلن الإضراب غداً نقوم بحجب جميع الشوارع والاتصالات ومترو الأنفاق والمطارات ابتداءً من الساعة 08:15 صباحاً. إن نضالنا لا يمكن أن ينتهي بالفشل" مضيفاً أن نضالهم" كفاح مدني سلمي بأيادي مفتوحة".
وبالإشارة إلى المناقشات في الجمعية الوطنية قبل انتخاب رئيس الوزراء قام باشينيان بتقييمها على أنها استفزازية: "أرادوا تحقيق نقطة يصبح فيها الناس ومرشح الشعب متوترين ويتخذون إجراءات استفزازية وينظمون هجمات، لكننا لا ننخرط في أعمال سرقة الموتى. قد تشير المحادثات إلى "الجنازة السياسية" للحزب الجمهوري فقط" ، حسب ما ذكره باشينيان، في الوقت نفسه أشار إلى أنه ليس لديهم خيار أو فرصة للتراجع، كما خاطب باشينيان الشرطة وحثهم على الانضمام إلى الشعب مثلما فعل النائب فيليكس تسولاكسيان، الذي يمثل الحزب الجمهوري الحاكم، بتصويته لصالح الباشينيان.
وانتهت المظاهرة في ساحة الجمهورية دون مسيرة.